بعد نحو 128 يوما من بداية العام الميلادي، أحبط رجال الأمن العملية الإرهابية رقم 13، التي استهدفت مخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة ميسان جنوبالطائف، بعد محاولة إرهابيين التسلل إلى مواقف المخفر، وتم التصدي لهما وتبادل إطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن. أحبط رجال الأمن عملا إرهابيا استهدف مخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة ميسان جنوبالطائف بعد محاولة إرهابيين التسلل إلى مواقف المخفر وتم التصدي لهم وتبادل إطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه تم إحباط محاولة تنفيذ عمل إرهابي بمخفر شرطة حداد ببني مالك بمحافظة الطائف، حيث رصد رجال الأمن المناوبون بالمخفر محاولة شخصين التسلل إلى مواقف سيارات الشرطة الملحق بالمخفر، وذلك عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم السبت 30 / 7 / 1437، وحينما شعرا برصد وجودهما بادرا بإطلاق النار من سلاح رشاش والفرار بعد تبادل إطلاق النار معهما من الموقع على سيارة كانت بانتظارهما، وبمطاردتهم وإعطاب سيارتهم ترجلوا منها ولجؤوا إلى إحدى المناطق السكنية الجبلية بقرية ثقيف، حيث تمت محاصرتهم وتمشيط المنطقة بحثا عنهم بمساعدة سكان المنطقة. وأضاف "وقد نتج عن تبادل إطلاق النار معهم، استشهاد الجندي أول / سعيد دهيش عيضة الحارثي، عند تصديه للعناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معهم، وإفشال محاولتهم للتسلل إلى مواقف سيارات المخفر، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء. كما نتج عن العملية ضبط حزام ناسف، و9 أكواع مجهزة كقنابل وملفوفة بلاصق به قطع حديدية وإبطالها من قبل المختصين، ولا تزال المتابعة الميدانية مستمرة". وكانت قرى جنوبالطائف قد استيقظت أول من أمس على ضجيج العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مخفر شرطة حداد وتصدى لها رجال الأمن، وسجل أبناء المنطقة ومشايخها موقفا ينم عن ولائهم ووحدتهم وقوة تلاحمهم مع رجال الأمن في التصدي لكل من يريد زعزعة أمن هذا البلد، وقال شهود عيان إن عددا كبيرا من أهالي قرى ثقيف وبني مالك وبالحارث بادروا بمشاركة رجال الأمن وتسلق الجبال الوعرة وتمشيط المنطقة بحثا عن الإرهابيين.