كشفت مصادر مقربة من البيت الهلالي الأسباب التي دفعت رئيس النادي الأمير نواف بن سعد لتقديم استقالته رسميا عقب خسارة فريقه أمام نظيره الأهلي 3/2، في نصف نهائي كأس الملك، بعد أن خسر الأحد الماضي من الأهلي 3/1 ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إضافة إلى الملفات الكثيرة المتعلقة بالفريق الأول، والوعود الوهمية الشرفية الداعمة التي خلفت قبوله رئاسة النادي، والديون المالية الكبيرة التي تجاوزت 100 مليون ريال التي خلفتها الإدارة السابقة إبان رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وعدم الالتزام بسدادها. تخلي الشرفيين تخلي الكثير من أعضاء شرف النادي الداعمين ماديا والاكتفاء بالحضور صوريا فقط خلال التدريبات اليومية كان أهم الأسباب، إضافة إلى تخاذل بعض اللاعبين لإسقاط المدير الفني للفريق اليوناني دونيس، وعدم الجدية وغياب الروح العالية في المباريات، كما كان للشح المالي الكبير الذي تعاني منه الإدارة الحالية دور في عدم جلب لاعبين محليين أو أجانب، إضافة إلى عدم القدرة على تسديد رواتب اللاعبين المحليين والأجانب والجهازين الفني والإداري المتأخرة وبعض الالتزامات الأخرى. التدخلات الخارجية تدخلات بعض أعضاء الشرف في فرض لاعب معين على مدرب الفريق ومناقشة المدرب شخصيا ضايق إدارة النادي التي لم تقبله، كما أن عدم وجود روافد مالية جعل الإدارة في موقف محرج أمام الالتزام بتسديد عقود بعض اللاعبين المحليين الكبيرة، التي تجاوزت مبلغ 7 ملايين ريال في الموسم الرياضي، بعد توقيع عقود معهم خلال الإدارة السابقة، والتعاقد مع عدة شركات ليست ذات عائد مالي جيد للنادي، واستفادتها المادية من جماهيرية الهلال أكثر من دعمها، كما أن هناك تدخلا من لاعب قديم داخل أروقة النادي يهدف لإسقاط مدرب الفريق ومجلس الإدارة من خلال الضغط على بعض اللاعبين في النادي وخلخلة الفريق.