يعيش نادي الاتحاد حالة من عدم التوازن جعلت محبي هذا النادي يتناقشون ويفكرون في حل المشاكل التي تحبط به من كل حدب وصوب، حيث تعترض مسيرة النادي الكثير من الصعوبات بسبب الأزمة المالية الخانقة التي خلفتها الكثير من الشكاوي والتي تقدم بها عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين وبعض مكاتب التعاقدات الخاصة بوكلاء اللاعبين، وتوصف مشاكل الاتحاد وخاصة المالية بأنها تراكمات تسببت فيها الإدارات السابقة وعجزت الإدارة الحالية برئاسة محمد الفايز عن إيجاد حلول مناسبة لها، بعد أن تخلى كبار أعضاء شرف النادي عن دعمها بالأموال اللازمة حتى ولو كان ذلك عن طريق القروض المستردة . وكانت الأزمة المالية في نادي الاتحاد قد بدأت بشكل فعلي عندما توقف دعم العضو الداعم الشيخ عبد المحسن آل شيخ، وابتعاد العضو المؤثر منصور البلوي عن العمل الرسمي بنادي الاتحاد في عهد الإدارة السابقة التي كان يترأسها اللواء محمد بن داخل الجهني، ولم تكن الأزمة المالية ظاهرة على السطح بشكل جلي لكنها تفرعت في عهد الإدارة الحالية التي يترأسها محمد الفايز، حيث أظهرت وسائل الإعلام أن نادي الاتحاد مطالب بتسوية ما يزيد على ال 25 دعوى قضائية مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين والمدربين ووكلاء اللاعبين، مما تسبب في عدم تسجيل اللاعبين الأجانب . وزادت المعاناة الاتحادية بحالة الفرجة التي يمارسها أعضاء شرف النادي بدون دعم النادي، ولم تجد إدارة الفايز بدا من حل وتصريف أمور النادي عن طريق بيع عقود بعض اللاعبين ومن أبرزهم هداف الفريق نايف هزازي الذي انتقل لفريق الشباب، وقد تسير الإدارة في هذا الطريق في حالة عدم وجود حلول شرفية، حيث من المرجح أن تتنازل عن ثلاثة أو أربعة لاعبين من الأسماء الكبيرة ويأتي في مقدمتهم أسامة المولد وأحمد الفريدي وفهد المولد على الرغم من أن تلك السياسة تواجه حالة من عدم الرضا وخاصة من الجماهير الاتحادية التي تتحسر على حالة فريقها .