طالب أهالي محافظة العقيق برفع الطاقة السريرية للمستشفى العام الذي أصبح لا يستوعب المرضى والمصابين، إضافة إلى التوسع في عدد من التخصصات والأقسام بالمستشفى. زيادة السعة السريرية أكد عبدالله عايض الغامدي ضرورة زيادة السعة السريرية لمستشفى العقيق، مشيرا إلى أن سعته الحالية والتي لا تزيد على 50 سريرا أصبحت لا تستوعب العديد من المرضى ومصابي الحوادث، وذلك بسبب كبر مساحة المحافظة التي تعد من أكبر المحافظات وأكثرها عددا في المراكز. وأضاف أن المستشفى هو من أكثر مستشفيات المنطقة استقبالا للحوادث، وذلك بسبب كثرة الطرق التي تربطها من كل جهة، مما يصعب على طوارئ المستشفى استقبال تلك الحالات، والتي أصبحت تحال إلى مستشفى الملك فهد البعيد عن المحافظة بنحو 60 كلم لعدم وجود الإمكانات الكافية للتدخلات السريعة في مثل هذه الظروف. تحويل الحالات قال علي الرفاعي من أهالي مركز البعيثة التي تبعد عن المحافظة نحو 60 كلم "إننا بحاجة إلى التوسع في مستشفى العقيق"، مبينا أنهم يعانون عندما تكون لديهم حالة مرضية في المستشفى، ويتعذر استقبالها لعدم وجود سرير أو عدم القدرة على التعامل مع المريض، مما يضطرون إلى تحويلها إلى مستشفى الملك فهد، فيما طالب أحمد سعيد الشؤون الصحية بالمنطقة إيجاد أقسام أخرى في المستشفى مثل العناية الفائقة والعظام والجراحة العاجلة. خدمات محددة أوضح المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالباحة ماجد الشطي ل"الوطن" أن الشؤون الصحية بالباحة تقوم بالعمل على التخطيط للخدمات الصحية للصحة الوقائية الممثلة في المراكز الصحية والوقائية والعلاجية الممثلة في المستشفيات العامة، وأضاف أنه في المستشفيات بسعة مستشفى العقيق العام يكون لها نطاق خدمات صحية محدد من قبل الوزارة وليست العنايات المركزة، من ضمن هذه الخدمات التي تتطلب وجود تجهيزات عالية وكوادر طبية نادرة، مبينا أن السعة السريرية الحالية تتناسب مع الاحتياج كبقية محافظات المنطقة ونسب الإشغال ومعدل دوران الأسرة، ومتوسط مدة البقاء بالمستشفى من المؤشرات السريرية التي تتم مراقبتها ومرجعتها باستمرار، مشيرا إلى أن الخدمة تتركز في مثل هذه المستشفيات على خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية ووحدات الغسيل الدموي والطب المنزلي. أبرز مطالب الأهالي 1- زيادة السعة السريرية 2- إيجاد أقسام أخرى للعناية الفائقة والعظام 3- استقبال الإحالات لمستشفى الملك فهد