أعرب وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكرهم واعتزازهم بالجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية النبيلة، مشيدين بما يوليه من اهتمام ودعم مستمران للعمل الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من الترابط والتكامل والازدهار والرخاء. وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني في تصريح له عقب اختتام اللقاء التشاوري لوزراء الداخلية بدول المجلس، إن وزراء الداخلية بدول المجلس أعربوا عن تقديرهم واعتزازهم بالتوجيهات السديدة من خادم الحرمين لدى استقباله لوزراء الداخلية بالرياض صباح أمس. وأضاف أن الوزراء تدارسوا ما تضمنته رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل الخليجي المشترك بشأن العمل الأمني، وأعربوا عن تقديرهم لاعتماد هذه الرؤية من قبل قادة دول المجلس في الدورة السادسة والثلاثين التي عقدت في الرياض في ديسمبر الماضي، ووجهوا وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بمتابعة تنفيذ هذه الرؤية الطموحة. وأوضح أن وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في لقائهم التشاوري، الذي عقد برئاسة الأمير محمد بن نايف، رئيس الدورة الحالية للاجتماع، عددا من المواضيع الأمنية المهمة التي من شأنها أن تعزز العمل الأمني المشترك. وأشار الأمين العام إلى أن وزراء الداخلية أكدوا تصميم دول المجلس والتزامها بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المجلس والمنطقة عموما، وأشادوا بتأسيس التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، كما أشادوا في هذا الصدد بنتائج القمة الخليجية الأميركية التي استضافتها مدينة الرياض في 21 أبريل الجاري.