لقي 18 شخصا من عناصر ميليشيا الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون في معارك دارت بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن، والعاصمة صنعاء. من جانب آخر، أفاد قيادي في المقاومة الشعبية بوجود قتلى وجرحى سقطوا إثر اشتباكات جرت اليوم الأربعاء في نهم. وأضاف المصدر أن قوات الجيش الوطني والمقاومة سيطرت على عدة مواقع بعد اشتباكات مع مسلحي الحوثيين، من بينها جبل الحريب وقرية الفرع. مضيفا أن السيطرة على هذه المواقع جاءت بعد أن هاجم الحوثيون وقوات صالح مواقع للمقاومة والجيش، رغم الهدنة المقررة بالبلاد، وهو ما أدى إلى صدهم والسيطرة على هذه المواقع. وفي محافظة الجوف بشمال البلاد، قالت مصادر في المقاومة الشعبية والجيش الوطني إنهم تمكنوا من قتل وجرح عدد من ميليشيا الحوثي والمخلوع. مشيرين إلى مقتل شخصين وجرح ثالث في هجوم للحوثيين على منطقة مزوية والمجمع الحكومي. واستخدمت تلك الميليشيا في هجومها صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، في حين تمكن أفراد الجيش والمقاومة من صد الهجوم وإحراق سيارة عسكرية تحمل مقاتلين. وفي صنعاء، حدثت ستة خروق للهدنة، وفق ما أفاد المركز الإعلامي للمقاومة الذي قال إن الانقلابيين صعدوا عملياتهم العسكرية بمختلف الجبهات، وقال مواطنون بالعاصمة إن عدد الضحايا المدنيين ازداد جراء قصف أحياء سكنية، حيث يستخدم الحوثيون مختلف أنواع الأسلحة. من جانبه، قال المجلس العسكري بمحافظة تعز إن الخروق في تصاعد مستمر، وإن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ملتزمة بالهدنة ولم تخترقها، بل ظلت في حالة دفاع عن النفس فقط، لافتا إلى أن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار الخروق. وكان وقف النار دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الأحد الماضي، تمهيدا لاستئناف المباحثات يوم 18 أبريل الجاري بالكويت، وترعاها الأممالمتحدة، للوصول إلى حل للأزمة المندلعة منذ أكثر من عام.