كشفت إحصاءات حديثة للسياحة الفلبينية عن ارتفاع أعداد السياح السعوديين إلى الفلبين في 2015، بنسبة نمو تجاوزت 17 % مقارنة مع العام الماضي حيث بلغ العدد نحو ب40.453 ألف مسافر متصدرة بذلك دول مجلس التعاون الخليجي التي بلغ عدد زائريها الإجمالي للفلبين أكثر من 65 ألف زائر خليجي بزيادة 12 % مقارنة مع عام 2014. وجهة سياحية جاءت الفلبين كوجهة سياحية جاذبة لمواطني دول مجلس التعاون ومقصد استثنائي متعدد المستويات للسفر والسياحة حيث تتنوع فيها جمال الطبيعة الخلابة من جبال وجزر، إضافة إلى عدم ارتفاع أسعار خدماتها وتعدد مرافقها السياحية بين الترفيه، العلاج، التسوق، الغوص والاستجمام وبمزيج فريد من نوعه يشمل التراث الإسباني القديم، الثقافة والتاريخ والمراكز الحضرية النابضة بالحياة، إضافة إلى الشواطئ البكر الساحرة. وكانت الفلبين أطلقت مبادرة "زيارة الفلبين مرة ثانية لعام 2016" والتي ركزت على سياحة التسوق وإبراز الفلبين كمقصد استثنائي ومتعدد المستويات للسفر والسياحة فضلا عن حفاوة الترحيب الحار من قبل الشعب الفلبيني الودي والمضياف، إضافة إلى قائمة من المكافآت للزوار حين عودتهم مرة ثانية إلى الفلبين من خلال الخصومات التي سوف يحصلون عليها من مرافق الجذب السياحي وأماكن التسوق على حد سواء. 600 ريال إنفاق تختلف ميزانية السياحة إلى الفلبين لتتناسب مع كل الإمكانات وفقا للمستوى الفندقي، بل يصل الأمر أن 600 ريال كفيلة بتغطية الإنفاق لمدة يومين للفرد، لمستوى 3 نجوم وهناك إجماع من مسؤولي شركات السياحة على أنها أرخص من السفر إلى أوروبا وأميركا الشمالية.