بلغ عدد زوار الفلبين في عام 2015 من دول مجلس التعاون الخليجي 65.642 زائراً، بزيادة قدرها 12% مقارنة مع 2014، حيث تصدرت المملكة العربية السعودية دول مجلس التعاون ب 40.453 مسافراً بارتفاع 17% مقارنة مع العام الماضي. وأعلنت وزارة السياحة الفلبينية رسميَّاً إطلاق مبادرتها الجديدة تحت عنوان «زيارة الفلبين مرة ثانية لعام 2016» حيث جاءت استكمالاً لحملة «عام 2015 هو عام زيارة الفلبين»، التي حققت نجاحاً ملموساً العام الفائت. من جهة أخرى، ستعزز هذه المبادرة السياحية من مكانة البلاد باعتبارها وجهة سياحية ترفيهية وتجارية رائدة آسيويّاً وعالميّاً. من جانبه، قال السيد رامون جمينيز سكرتير وزارة السياحة الفلبينية: إن مبادرة «زيارة الفلبين مرة ثانية لعام 2016» ستركز جهودها على سوق البيع بالتجزئة أكثر من أي وقتٍ مضى، ونوَّه إلى أن الوزارة تجري عديداً من اللقاءات والمناقشات مع شركات السياحة ووكلاء السفر لتقديم أفضل التسهيلات والحوافز لتبقى الفلبين وجهة متميزة للزوار والسياح من الشرق الأوسط ودول العالم. وبصرف النظر عن باقة العروض المتوفرة للزوار، فإن وزارة السياحة الفلبينية جنباً إلى جنب مع مجلس الترويج السياحي الفلبيني قد دخلا في شراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وشركات الحكومة المحلية الواعدة، بغرض استضافة مجموعة من الفعاليات المهمة التي ستسلط الضوء على عديد من المنتجات السياحية الشاملة في كافة أرجاء البلاد، ومن بين هذه الأحداث الكبرى: المنتدى السياحي لدول الآسيان 2016، روتس آسيان 2016، مدريد فيوجن مانيلا 2016، بطولة الرجل الحديدي لقارة آسيا والمحيط الهادئ 2016، موزيك إيفولوشن 2016، وترافل بلوج إيكستشينج. وأضاف رامون قائلاً: نحن نركز على عام 2016 عبر حملة زيارة الفلبين مرة ثانية، التي بدورها ستبرز الفلبين كمقصد استثنائي ومتعدد المستويات للسفر والسياحة، فضلاً عن حفاوة الترحيب الحار من قبل الشعب الفلبيني الودي والمضياف، وكذلك الأنشطة المثيرة وعالم من الاكتشافات الجديدة التي لا نهاية لها، وأشار رامون إلى أنهم يضعون قائمة من المكافآت للزوار حين عودتهم مرة ثانية إلى الفلبين من خلال الخصومات التي سوف يحصلون عليها من مرافق الجذب السياحي وأماكن التسوق على حدٍّ سواء. ودعماً لمعدلات السفر من الشرق الأوسط، أطلقت الوزارة في وقتٍ سابق حملة «الأطفال يسافرون مجاناً» المصممة حصرياً للعائلات من المواطنين والوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي. وتوفر عناصر الحملة لكل طفلين عمرهما دون ال 11 عاماً: الخدمات السياحية، المأكولات، السكن وتجارب أخرى بشكلٍ مجاني، مع جولات مدهشة مكرَّسة للعائلات أيضاً في مناطق ملهمة مثل: العاصمة مانيلا، وجزر سيبو، بالاوان، بوراكاي، دافاو، بوهول، وبيكول، علماً أن مواطني مجلس التعاون وجنسيات أخرى لا يحتاجون إلى تأشيرة لزيارة الفلبين. وبلغ عدد زوار الفلبين في 2015 من دول مجلس التعاون الخليجي 65.642 زائراً، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع عام 2014، حيث تصدرت المملكة دول مجلس التعاون ب 40.453 مسافراً بارتفاع 17 % مقارنة مع العام الماضي، وحلت دولة الإمارات ثانياً في عدد الزوار تليها دولة الكويت ثالثاً.