في أول تصريح منذ تسلمه مهام عمله رئيسا لوزراء اليمن، قبل أسبوع، وجه أحمد عبيد بن دغر، اتهامات صريحة لإيران بمحاولة عرقلة التوصل إلى حل سلمي في اليمن، مشيرا إلى أن محاولاتها تهريب الأسلحة إلى الحوثيين ما تزال مستمرة. وقال لدى استقباله السفير الأميركي لدى اليمن، ماتيو تيلر، في الرياض، إن الحوثيين ما زالوا يعملون على تهريب الأسلحة إلى اليمن، وقال "استمرار تدفق الأسلحة على متن سفن إيرانية، يؤكد إصرار الجانب الإيراني على التدخل في الشؤون اليمنية، وعلى زعزعة استقرار المنطقة"، مؤكدا جدية حكومته في تحقيق وقف إطلاق النار مع الحوثيين عبر مفاوضات الكويت. وفيما شددت الحكومة الشرعية على قرب استكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين المقرر دخوله حيز التنفيذ، غدا، أشارت جماعة الحوثيين إلى أنها سلمت ملاحظاتها على مسودة الهدنة إلى الأممالمتحدة، وإن النقاش حولها ما يزال دائرا. مصرع عشرات الانقلابيين ميدانيا، أكدت مصادر يمنية مقتل 52 من طرفي الانقلاب، ميليشيات الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، بينهم خبيران إيرانيان نتيجة غارات ومواجهات في جبهات مختلفة باليمن. قال المتحدث باسم مقاومة الجوف، عبدالله الأشرف، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إن طيران التحالف استهدف تحركات حوثية مكونة من أربعة أطقم وسيارة بمنطقة الساقية في مديرية الغيل، مشيرا إلى مقتل أكثر من 35 من عناصر الميليشيات، بينهم ضباط حرس جمهوري وخبيران إيرانيان إثر الغارة. كما قتل 12 عنصرا من المسلحين وجرح العشرات، أمس، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني والمقاومة في تعز، بالتزامن مع قصف لمقاتلات التحالف العربي. وقالت مصادر ميدانية إن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين في جبل الصيباره والشقوق بالوازعية غرب تعز، إثر هجوم للميليشيات على مواقع المقاومة. غارات مكثفة أوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف استهدفت بغارتين تجمعات للميليشيات في مبنى مديرية مقبنة، وغارة أخرى استهدفت الخط الرابط بين تعز والحديدة غرب المدينة. وفي محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، أفادت مصادر ميدانية مقتل خمسة من عناصر الميليشيات، مشيرة إلى تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهة بيحان، إذ تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على أحد المواقع الجبلية في منطقة السليم. وبحسب المصادر، تمكنت قوات الشرعية بشبوة من قطع إمداد الميليشيات القادم من منطقة الصفراء بين مأربوالجوف، والتي تم تحريرها قبل أيام.