كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة " إرادة " بالجبيل المهندس أن الجمعية تؤهل حاليا 170 طفلا، ولا يزال لديها قائمة انتظار لنحو 250 طفلا معاقا، جاء ذلك خلال المؤتمر التثقيفي الأول " تدخلات فاعلة مع ذوي الاحتياجات الخاصة " تحت شعار "بكم ولكم" بفندق الأنتركونتيننتال في الجبيل اليوم بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل بالإنابة المهندس عدنان العلوني، ورئيس مجلس إدارة جمعية إرادة المهندس جاسم الحجي وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من المختصين وأولياء الأمور . وذكر المهندس العلوني في كلمته أن الهيئة الملكية بالجبيل داعمة لجميع برامج وأنشطة وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالجبيل وينبع، ترجمة لدعم حكومتنا الرشيدة التي لم تتوان أبدا في دعم الجمعيات المتخصصة في ذوي الاحتياجات الخاصة كجمعية إرادة وغيرها. ومن جانبه وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة " إرادة " المهندس جاسم الحجي أن المؤتمر يستهدف تسليط الضوء على أهم المستجدات في تأهيل وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة وحضور متخصصين لعرض تجاربهم في هذا المجال، مشيرا أن جمعية إرادة في الجبيل تؤهل حاليا 170 طفلا، ولا يزال لديها قائمة انتظار 250 طفلا . تسعى في المستقبل عبر العديد من الخطط المستقبلية لإمكانية استيعابهم في الجمعية . وأوضح رئيس قسم التربية الخاصة بجامعة جدة الدكتور نايف بن عابد الزارع أن شهر إبريل يعتبر من أنشط الأشهر في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تكثر البرامج والأنشطة والمؤتمرات والفعاليات التي تذكر المجتمع بأهمية هذه الفئة الغالية علينا وما هذا المؤتمر إلا أحد هذه الأنشطة المهمة والموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة . ومن جانبه ذكر رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، عضو نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بجدة الدكتور نايف الزارع ل"الوطن" أن أهم ما يحتاجه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في منطقة الخليج بعامة هو التأهيل الشامل للفئة المستهدفة وأسرهم، من أجل التغلب على المشكلة، وتحويلهم عناصر قابلة للاندماج في الحياة مع كافة أطياف المجتمع. يرتبط التأهيل بجوانب قصور ارتقائية تبدأ في وقت مبكر في الحياة , حيث تنعدم خبرتهم، ما يساعدهم في الاندماج مع افراد المجتمع وتنمية قدراتهم إلى أعلى درجة ممكنة من الاستقلالية، من خلال استثمار القدرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والمهنية، واستفادة المستهدف واسرته من الخدمات التأهيلية لفهم قدراته وامكانياته، كما يساعد التأهيل المستهدف في اعادة تكيفه؛ لتقبل القصور، والتفاعل مع المجتمع بإيجابية.