طالب عدد من الخبراء والمتخصصين في قطاع الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، الدول بالاهتمام بالحرف كقطاع حيوي، موضحين أن هذا المجال يتميز بتكلفته المنخفضة وعائداته المرتفعة. جاء ذلك، خلال جلسة "الأثر الاقتصادي للصناعات والحرف التقليدية"، على هامش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي التاسع في الرياض الذي ، تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ويختتم اليوم الجمعة، في الوقت الذي كشفت الأرقام أن هناك أكثر من 20 ألف حرفي وحرفية يعملون في 45 حرفة مختلفة في المملكة. إحصاء الحرف اليدوية قطاع حيوي يجب التركيز عليه من الحكومات، خصوصا من ناحية عائداته المرتفعة مقارنة بتكاليفه المنخفضة. الحرف والصناعات اليدوية تؤمن عددا كبير من السياح لإسبانيا يصل 55 مليون سائح سنويا، وتشكل 20 % من الدخل السنوي في النيجر، و7 % من القوى العاملة في تونس حرفيون، و20 % من الدخل السنوي لبوركينا فاسو، و10 % في المغرب، وفي المملكة 20 ألف حرفي وحرفية يعملون في 45 حرفة. الحرف اليدوية وتقنياتها متقدمة في العالم الإسلامي، وهي تسهم في تحسين الدخل القومي، وتوفير فرص العمل، وتشجيع الصادرات والسياحة، والحرف يمكنها استيعابها في قطاع السياحة ب20 %، ويجب ربط القطاع السياحي بالحرف اليدوية وإنشاء القرى الحرفية، وللحكومة دور في دعم الحرفيين وتدريبهم وتسويق أعمالهم ومنتجاتهم. محرك للسياحة البرنامج الذي أعمل فيه في إنجلترا دعم كثيرا من الدول، منها باكستان وأميركا والسعودية التي تم فيها مساعدة 2030 حرفيا في الوقت الحاضر، والمهن التقليدية مهمة للغاية، وتمثل رمزا للطراز الثقافي، ومحركا لصناعة السياحة. الدكتورة تاليا كيندي المدير العام لمؤسسة جبل التركواز إحياء التراث من الضروري الاهتمام باقتصاد الحرف اليدوية، وتشجيع المشروعات الخاصة والعامة، وإحياء التراث والحرف الإسلامية انطلاقا من المملكة. الدكتور ميتشيل عبدالكريم مؤرخ في الفن الأميركي وخبير ومستشار في التراث الإسلامي صنع في مكة الصناعات والحرف التقليدية واليدوية دخلت عهدا جديدا من خلال إنشاء المراكز المتخصصة في التدريب وتنمية الحرف، لتكون رافدا مهما في اقتصاد المملكة، وتأتي الأهمية الاقتصادية للحرف من أنها توفر فرص العمل، وأن مبادرة "صنع في مكة" التي تقدمها الغرفة في مكة تهدف إلى تطوير المنتجات الحرفية، ودعم الأسر المنتجة، ووضع أسس للجودة، وصنع مناخ استثماري، وزيادة استهلاك المنتجات المصنوعة في مكة، وجذب الإنفاق المالي للحجاج والمعتمرين، وإنشاء مصانع، وأن تكون مبادرة وطنية مستدامة تدعم التطور الاقتصادي لمكة. الدكتور عبدالله الشريف أمين الغرفة التجارية الصناعية بمكة