نفى وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك التقارير الصادرة أمس عن حلف شمال الأطلسي ومفادها أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري يسكنان في بيوت آمنة تحرسها المخابرات العسكرية في إقليم خيبر بختونخواه في الأقسام الشمالية الغربية. وقال إن تلك التقاريرعارية من الصحة وملفقة. وأضاف أنه ينبغي على الأطلسي أن يطلع باكستان على أية معلومات حول تواجد بن لادن والظواهري وإن قوات الجيش والأجهزة الأمنية ستتخذ إجراءات سريعة و فعالة لإلقاء القبض عليهما لاسيما أن باكستان هي حليف استراتيجي للأطلسي والمجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب. وجاء في تقرير الأطلسي أن بن لادن و الظواهري لا يعيشان في الكهوف وإنما يعيشان في المدن وفي بيوت مجاورة تتوفر فيها كافة وسائل الراحة والحياة العصرية. وتقول تلك التقارير إن بن لادن والظواهري انتقلا من منطقة (جترال) على الحدود الصينية إلى ( وادي كورم)المتاخم لمنطقة ( تورا بورا) في أفغانستان. وتضيف أن رئيس طالبان الملا محمد عمر يتنقل ما بين مدينة( كويتا) عاصمة إقليم بلوشستان و مدينة كراتشي عاصمة السند منذ 7 سنوات.