مع اقتراب إعلان قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، التي سيعلنها المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، الإثنين المقبل أبدي عدد من النقاد والمحللين والمدربين الوطنيين امتعاضهم تجاه طريقة عمل المدرب وتحديدا كيفية اختيار القائمة المستدعاة للمنتخب من قبل مساعديه، في ظل وجوده خلال أغلب فترات الموسم الكروي في موطنه، حيث يعمل محللا فنيا في إحدى القنوات الفضائية هناك، مشددين على أن الوجود والإشراف على اللاعبين ومراقبة أوضاعهم يعدان من أهم مهام المدربين، وعكس ذلك يكشف عن ضعف وإهمال إداري من المسؤولين عن المنتخب. وضع خاطئ وغير مقبول • الاعتماد على المساعدين في متابعة اللاعبين واختيار القائمة أمران خاطئان وينفيان الحاجة إلى مدرب أساسي. • إذا ترك مارفيك المهمة لأشخاص آخرين، ربما لا تتوافق خياراتهم مع أفكاره وخططه ومنهجيته التي سيطبقها. • الوضع يكشف عن ضعف كبير لمسؤولي المنتخب ولجنة المنتخبات، ويخدش صورة كرتنا خارجيا، فالكثير سيتساءل عن كيفية تواجد المدرب طوال الوقت في هولندا بعيدا عن المنتخب. • غياب المدرب يتسبب في ظهور المجاملات باختيار أسماء غير مؤهلة، واختيار مجموعة كبيرة من ناد واحد قد يبرز لغة التشكيك في ظل شدة المنافسة حاليا. • في كرة القدم لا يمكن للمدرب أن يعيش خارج المكان الذي يعمل فيه، فمهمة التدريب تحتاج متابعة يومية، خاصة أن المملكة مترامية الأطراف ومتابعة المسابقات تحتاج إلى وقت كبير. • متابعة منافسات الدوري لا تكفي، لابد من متابعة اللاعبين في تمارينهم وزيارتهم في أنديتهم والوقوف عليهم وتسجيل الملاحظات الفنية وحل مشاكلهم إن وجدت. بندر الأحمدي مدرب وطني
ظاهرة تدريبية غير جيدة • عندما يعلم اللاعبون أن مدربهم خارج المملكة وأن الاختيار يتم عن بُعد، فهذا يشكل ثقافة غير جيدة في علم التدريب. • عدم تواجد المدرب الأول ومتابعته لمنافسات الأندية القارية وأيضا المنافسات المحلية الحالية بجميع درجاتها خطأ فادح. • مارفيك اعتمد في الاختيارات على مساعديه بجانب استمرار اعتماده على بعض الأسماء التي كانت تحت اشرافه خلال المرحلة السابقة. • المنتخب في حال تأهله تنتظره مواجهات صعبة ما بعد ماليزيا والامارات، وحتى الآن المنتخب لم يقدم نفسه بشكل ممتاز. • اعتقد أن هناك بعض الأسماء كانت تستحق اللعب مع المنتخب في فترة سابقة ولم يتم استدعاءها رغم تميزها وهذا الامر يحبط اللاعبين. علي كميخ - مدرب وطني