تذمر عدد من سكان حي الشرفة الجنوبي في مدينة نجران، من عدم ضخ مياه الشرب إلى منازلهم رغم إيصال شبكة المياه وتركيب العدادات في المنازل، مشيرين إلى اعتمادهم حاليا على مشروع السقيا من خلال مقاول متعهد في توفير الماء النقي للسكان، إلا أن صهاريج المياه قليلة جدا ولا تفي بالغرض، إذ يصل الانتظار إلى نحو سبعة أيام للحصول على صهريج، مما يضطر كثيرين لشراء المياه على حسابهم الخاص. السقيا لا تكفي أكد المواطن حسين المنصوري عدم الاستفادة من مشروع المياه رغم الانتهاء من تنفيذ المشروع وتركيب عدادات المياه في المنازل، مشيرا إلى أن مقاول السقيا لا يلتزم بتوفير حاجة السكان ويطالب بالانتظار مدة تتجاوز الأسبوع، مما يدفع الأهالي إلى شراء الماء على نفقتهم الخاصة، أما الأسر المحتاجة فتنتظر دورها لحين توفير الماء من المقاول. بدوره، اتهم المواطن حسين وبران آل منصور، مقاول السقيا بالتحايل وجلب مياه غير نقية من أشياب آبار جوفية تقع على وادي نجران.
ضخ جزئي أكد مدير عام المياه في منطقة نجران المهندس محمد بن حسين آل دويس ل"الوطن" أمس، أنه تم تنفيذ الشبكة بمخطط الشرفة الجنوبية وما زال العمل جاريا في محطة الشرفة الجنوبية، إذ تجري المديرية حاليا تجارب الضخ بها جزئيا من محطة الشرفة الشمالية، مبينا أنه يتم تأمين المياه لسكان الحي بالسقيا، إلا أن بعض المواطنين يطلب أكبر من الحصة المخصصة له، لافتا إلى أن المديرية ترحب باستقبال أي ملاحظة عن ذلك والشكاوى الأخرى على هاتف طوارئ المياه 0175223533.
تأمين مياه صالحة حول استغراب السكان من مقاول السقيا التعبئة من أشياب مياه الآبار الجوفية متجاهلا مصدر المياه الشرب من أشياب المديرية، قال المهندس آل دويس: المقاول ملزم بتأمين مياه صالحة للشرب وغير ملزم بتأمينها من أشياب المديرية، علما بأن المقاول قام بالتعبئة من الآبار الجوفية لمدة أسبوع فقط وعاد إلى التعبئة من أشياب المديرية، مؤكدا أن جميع الأحياء المخدومة بالشبكة يتم الضخ فيها بشكل طبيعي، وإن كانت هناك مشكلة فردية فتتم معالجتها في حينه.