يعقد الأحد اللقاء الدوري لمسؤولي التدريب في الأجهزة الحكومية الذي ينظمه معهد الإدارة العامة بهدف مناقشة تحقيق الاستفادة المثلى من برامج المعهد التدريبية والرؤى المستقبلية حيال ذلك باعتبار أن فاعلية التدريب وترسيخ مفهوم الثقافة التدريبية مسؤولية مشتركة بين المعهد والجهات الحكومية المستهدفة بالبرامج التدريبية. أوضح ذلك نائب مدير عام معهد الإدارة العامة لشؤون التدريب الدكتور صلاح المعيوف، في تصريح صحفي أمس، وقال إن البرامج التدريبية تعنى بتعزيز مهارات الموظف والرفع من مستوى أدائه وفق طبيعة عمله، لأنه مهما كان مستوى تصميم البرامج فلا يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من مخرجات التدريب والأثر الإيجابي مالم توظف بشكل صحيح من الجهاز الحكومي. وبين المعيوف إن اللقاء يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات الهامة، أبرزها أسلوب الترشيح في الأجهزة الحكومية للبرامج التدريبية في المعهد وانعكاس ذلك على تحقيق الاستفادة المثلى منها، ودورالأجهزة الحكومية في تمكين المتدرب من توظيف المهارات المكتسبة من التدريب في بيئة العمل. كما يناقش اللقاء علاقة خطط التدريب في الأجهزة الحكومية بالترشيح الفعلي للبرامج التدريبية، ودور الجهة في تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية لموظفيها، ووعي وجدية الموظفين الملتحقين بالبرامج التدريبية وتطوير الأداء، والاعتمادات المالية في الأجهزة الحكومية المخصصة للتدريب وسبل الاستفادة منها، وتنوع أساليب العمل في الأجهزة الحكومية وعلاقتها بالاستفادة من برامج المعهد التدريبية، وآليات المعهد في تنفيذ برامجه التدريبية ودورها في تحقيق الأهداف التدريبية في الأجهزة الحكومية. وأشار المعيوف إلى أن اللقاء سيشهد تبادل لوجهات النظر بين المعهد والأجهزة. وتطرح الأجهزة الحكومية رؤيتها من خلال 8 أوراق عمل مقدمة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية ووكالة الوزارة للأحوال المدنية" وهيئة التحقيق والإدعاء العام والجمارك، ومعهد الإدارة العامة.