قال النائب الأول لوزير الطاقة الروسي أليكسي تكسلر، أمس، إن سوق النفط العالمية متخمة بفائض في المعروض قدره ب1.8 مليون برميل يوميا، لكنه أشار إلى أن هذا الفائض قد ينخفض إلى النصف إذا نجح اتفاق تثبيت مستويات الإنتاج. وقال تكسلر إنه حتى إذا رفضت إيران الاتفاق الذي اقترحته السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا فسيكون هناك أثر له على السوق. واتفقت البلدان الأربعة هذا الأسبوع على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير 2016 شريطة أن ينضم المنتجون الآخرون إليه. ورحبت طهران بالخطوة، لكنها لم تتعهد باتخاذ إجراء ومن غير الواضح ما إذا كان التجميد سيتم بالفعل. ووصف تكسلر الاتفاق بأنه "مفيد وضروري"، قائلا إنه يعتقد أنه يتعين أن تكون إيران مهتمة بالمشاركة في الاتفاق، لأنه سيساعدها على الحصول على سعر أفضل للنفط. وقال تكسلر للصحفيين على هامش منتدى اقتصادي في كراسنويارسك في سيبيريا: "يجوز لأي بلد أن ينضم للاتفاق، لكننا واقعيون. لن تفعل ذلك كل الدول". وأضاف أن بلاده ستزيد إنتاجها من الخام بواقع 1.5 % في 2016، وأن مستوى السعر بين 35 دولارا و40 دولارا للبرميل سيسمح لقطاع النفط الروسي بالمضي قدما.