تبرأت الحكومة السودانية من مسؤولية الأعمال الإرهابية التي شهدتها مدينة الكفرة الليبية، وقالت: إن مواطنيها أبرياء من المسؤولية المترتبة على تلك الهجمات، وحملت الحركات المسلحة في إقليم دارفور مسؤوليتها كاملة، وخصت حركتي العدل والمساواة، وتحرير السودان، ومن يقف خلفهما بالمال والسلاح، بمسؤولية الانفلاتات الأمنية التي ظلت تتعرض لها مدينة الكفرة، واعتبرتها تهديدا للسلام والأمن وخدمة لمصالح وأطماع شخصية. وكذبت وزارة الخارجية، في بيان لها، أمس، "افتراءات" رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، فيما نسبه للسودان من دعم للهجمات الإرهابية في ليبيا. مشيرة إلى أنه تم تدمير كل قوات مناوي وآلياته العسكرية بالكفرة، بالأدلة القاطعة التي أوردتها وسائل الإعلام الليبية المختلفة، من صور لقتلى بعض قياداته وبعض الأسرى الذين تم القبض عليهم ويجري التحري معهم. وأضاف البيان أن الشعب الليبي يدرك ذلك جيدا في ظل الحقائق التي بدأت تتكشف والمتمثلة في قيام تلك الجهة المعروفة للشعب الليبي، بالزج بهذه المجموعات المسلحة المتمردة في القتال في الكفرة. وأكدت وزارة الخارجية دعمها غير المحدود لاستقرار وأمن ليبيا، وأبدت استعداد الخرطوم لإعادة القوات السودانية التشادية الليبية المشتركة لتقوم بدورها في حماية حدود الدول الثلاث.