حذرت النمسا والمجر، أمس، من أنه إذا لم تتمكن اليونان من ضبط تدفق اللاجئين الوافدين من تركيا فسيكون على الاتحاد الأوروبي أن يدرس إقامة "خط دفاعي" في دول البلقان وتعزيز الإجراءات على حدودها. جاء ذلك خلال اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في أمستردام دعيت إليه أيضا تركيا ودول البلقان، فيما طالب المستشار النمساوي فيرنر فايمان وكالة "فرونتكس" الأوروبية لأمن الحدود إلى إعادة المهاجرين الذين توقفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان، مباشرة إلى تركيا. من جهته، عد وزير خارجية المجر، بيتر سيارتو، أن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى "دفاع في الجنوب"، منتقدا السلطات اليونانية، مضيفا "نحتاج إلى خط دفاعي آخر يشمل مقدونيا وبلغاريا". وتتقاطع هذه التصريحات مع تلك التي أدلى بها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي دعا في وقت سابق، بحضور نظيره السلوفيني، ميرو كيراس، إلى عزل اليونان عبر سياج يشكل "خط دفاع ثانيا" على طول الحدود الشمالية لهذا البلد مع مقدونيا وبلغاريا.