قال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرحب بإعلان المملكة العربية السعودية تعزيز مشاركتها في القتال ضد تنظيم داعش بسورية. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، أن الإعلان السعودي الذي صدر أول من أمس، جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر للشركاء في التحالف زيادة مساهماتهم في قتال التنظيم المتشدد، معبرا عن ترحيب الولاياتالمتحدة باستعداد المملكة للمشاركة في جهود محاربة داعش. وأشار إيرنست إلى أنه من غير الواضح إن كان العرض السعودي يشمل إرسال عدد كبير من القوات البرية أو نشر قوات خاصة. القصف الروسي من ناحية ثانية، وفيما اشتدت خلال الأيام الماضية وتيرة نزوح آلاف السوريين من ريفي حلب الشمالي والشرقي، جراء القصف الجوي من قبل الطيران الروسي الذي يساند قوات نظام الأسد في محاولات تقدمها على حساب فصائل المعارضة، حملت المندوبة الأميركية لدى الأممالمتحدة، سامنثا باور، النظام، وحلفاءه الروس والإيرانيين مسؤولية كارثة تهجير الآلاف باتجاه الحدود السورية التركية شمال حلب، واصفة ذلك بالمأساة الإنسانية. وبينما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن موسكو لديها أسباب قوية للشك في أن تركيا تعد لتوغل بري في سورية، نفى مسؤول كبير في الحكومة التركية هذه المعلومات، مشيرا إلى أن الحديث الروسي عن أي تحرك من هذا النوع ما هو إلا دعاية. وأضاف المسؤول التركي أنه ليس لدى أنقرة خطط أو أفكار عن بدء حملة عسكرية في سورية، مضيفا أن روسيا تكثف حملتها في سورية يوميا بدلا من العمل على إيجاد حل سياسي للصراع. احتشاد عشرات الآلاف قالت الأممالمتحدة، أمس، إن الهجوم العسكري الذي تشنه قوات النظام حول مدينة حلب، دفع 15 ألف شخصا للهروب، مشيرة إلى ورود تقارير عن 13 ضربة جوية استهدفت منشآت طبية، وقالت متحدثة باسم الأممالمتحدة في تصريح بالبريد الإلكتروني، إن هناك أنباء عن احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا. من ناحية ثانية، أطلع المبعوث الدولي بشأن سورية ستافان دي ميستورا، أمس، مجلس الأمن، على أحدث مستجدات الأزمة السورية بعد تعليق مفاوضات جنيف للسلام التي جرت الأسبوع الماضي، إلى 25 فبراير الجاري. 35 مليار حجم الخسائر غداة تعهد المجتمع الدولي خلال اجتماع بلندن بتوفير أكثر من عشرة مليارات دولار لمساعدة سورية، أكدت تقديرات البنك الدولي أن الكلفة الاقتصادية للحرب في سورية وانعكاساتها على دول المنطقة بلغت نحو 35 مليار دولار، وأشارت إلى أن هذه الكلفة تشمل خسائر الاقتصاد السوري وخمس دول مجاورة هي العراق ومصر ولبنان والأردن وتركيا التي تأثرت بدرجات متفاوتة مباشرة من النزاع السوري الذي خلف نحو 260 ألف قتيل في خمس سنوات. وكشفت تقديرات البنك الدولي أن هذه الكلفة لا تشمل الموارد التي خصصتها الدول المجاورة لسورية لتقديم الخدمات الأساسية للاجئين الذين تدفقوا خصوصا على لبنان والأردن، بحسب البنك.