قالت الأممالمتحدة، الجمعة، إن الهجوم العسكري لقوات النظام السوري والقصف الروسي حول مدينة حلب دفع 15 ألف شخص للهروب، بينما وردت تقارير عن 13 ضربة جوية استهدفت منشآت طبية في يناير. وقالت متحدثة باسم الأممالمتحدة في تصريح بالبريد الإلكتروني "تحققت الأممالمتحدة من أن 15 ألف شخص على الأقل يفرون من ريف حلب الشمالي، وهناك أنباء عن احتشاد عشرات الآلاف عند معبر حدودي مع تركيا". وتابعت "المصادر المحلية تقول إنه رغم أن الحدود التركية مغلقة أمام حركة المدنيين فإن من يحتاجون رعاية طبية عاجلة يمكنهم تلقي العلاج في مستشفيات محلية في تركيا". وفي الوقت الذي تشن فيه الطائرات الروسية غارات عنيفة على حلب وريفها، قال الكرملين، الجمعة، إن روسيا لا تتحاشى السبل السياسية أو الدبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا، لكنه أوضح أنها ستواصل تقديم المساعدة العسكرية للنظام السوري. وصرّح ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية، بأن روسيا "تبذل باستمرار جهوداً في الإطار الدولي العام للتوصل لتسوية سلمية وسياسية للوضع في سوريا". وتابع "في الوقت نفسه تقدم روسيا المساندة" لنظام بشار الأسد، ضد ما وصفته ب"الإرهاب".