أوضحت استشارية أمراض النساء والولادة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، الدكتورة ميسون الأدهم، أن السعوديات يستخدمن وسائل لتنظيم الحمل نتيجة زيادة الوعي لديهن، والرغبة في تنظيم الإنجاب، إما على فترات متقطعة أو طويلة. وذكرت الدكتورة الأدهم، خلال ملتقى طبي حول "تنظيم الحمل" أمس، أن "كثيرا من النساء يتخوفن من الحمل غير المرغوب فيه، لذلك يبحثن عن وسائل منع حمل آمنة، وغير مضرة أو مكلفة، وتعد حبوب منع الحمل الوسيلة الأكثر انتشارا"، مشيرة إلى أن "70% من السعوديات يستخدمن الوسائل الطبية والعلمية لمنع الحمل بعد الطفل الثالث". غرسة لتنظيم الحمل كشفت الدكتورة ميسون النقاب عن وسيلة جديدة لتنظيم الحمل، وقالت، إن "وسيلة تنظيم الحمل الجديدة عبارة عن أمبولات على شكل أنبوب بلاستيكي صغير مرن بحجم لا يتعدى 4 سم تزرع أسفل الذراع"، مشيرة إلى توفيرها خلال الفترة الماضية في عدد من مستشفيات المملكة الحكومية والخاصة. وأبانت أن "الغرسة توضع تحت الجلد في الجهة الداخلية للذراع غير المهيمنة، أي التي لا نستعملها في الكتابة، وهي تمنع الحمل بنسبة 99.9% لثلاث سنوات". وأوضحت الدكتورة ميسون، أن "المرأة يمكن أن تطلب نزع الغرسة في أي وقت، سواء من أجل رغبة في الحمل أو بسبب أثر جانبي، أو لداعٍ آخر، ويبدأ مفعول الغرسة خلال 24 ساعة بعد التركيب، وليس لها أي تأثير على الرضاعة الطبيعية، وتستعيد السيدة القدرة على الإنجاب بسرعة بعد إزالة الكبسولة، إذ يعود التبويض إلى طبيعته خلال 3 أسابيع". حالات تحظر فيها موانع الحمل شددت استشارية أمراض النساء والولادة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، على أن "المرأة يحظر عليها استخدام موانع الحمل في بعض الحالات مثل: ارتفاع ضغط الدم، ووجود مشكلات في القلب، أو الأوعية الدموية، وحالات الإصابة بسرطان الثدي، ووجود نزيف مهبلي غير معروف سببه، والإصابة السابقة بجلطة، والإصابة بمرض نشط في الكبد".