تنويعا لمصادر هجومها على مواقع ميليشيات المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع علي عبدالله صالح، وجهت بوارج التحالف المرابطة قبالة سواحل مديرية ميدي، قصفا مكثفا على مواقع الحوثيين في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجة شمال غرب البلاد. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن البوارج استهدفت تجمعات الانقلابيين في المدينة، مما أدى إلى وقوع انفجارات هائلة، سمع دويها على بعد عدة كيلومترات. مضيفة أن القصف الذي اتسم بالمباغتة حرم الانقلابيين من أي رد فعل، حيث اكتفوا بمحاولة الهرب من المنطقة. وكذلك شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، غارتين جويتين على مواقع الحوثيين وفلول قوات المخلوع صالح، في مديرية حرض التي تشهد اشتباكات عنيفة قرب منفذ الطوال، منذ نحو أسابيع. كما تدور معارك عنيفة منذ أيام في سواحل ميدي وقرب منفذ حرض الحدودي، بمحافظة حجة، في محاولة من الجيش الوطني والتحالف للسيطرة عليهما، في ظل استماتة من قبل مسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح. تدمير الأسلحة قصفت طائرات التحالف مواقع متفرقة في حجة وصعدة، استهدفت تجمعات حوثية، وأخرى مسلحة بالقرب من الحدود السعودية، أدت إلى اغتيال قيادات ميدانية، كما استهدفت غارة أخرى تجمعا لقيادات الميليشيات في منطقة ضحيان قرب صعدة. بدورها، كثفت المقاومة المسلحة هجماتها على مواقع الانقلابيين في المحافظة، وتمكنت من نصب كمين لقافلة تحمل أسلحة ومعدات عسكرية، وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن الثوار انتظروا القافلة حتى دخلت أحد الأودية، ثم أطلقوا تجاهها النيران، مما أدى إلى مصرع سبعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، وتسبب الهجوم في احتراق المعدات العسكرية بالكامل.
تصفية القيادات في محافظة إب، قتل قيادي بجماعة الحوثي واثنان من مرافقيه، إضافة إلى أحد أفراد المقاومة في مواجهات عنيفة اندلعت أمس. وقالت مصادر بالمقاومة إن مسلحين حوثيين هاجموا قرية العريش بمنطقة السبرة، مما أدى إلى نشوب مواجهات مع المقاومة أدت إلى مقتل قائد الحوثيين بالمنطقة، ويدعى محمد أحمد مرغم، واثنين من مرافقيه، كما قتل في المواجهات أحد أعضاء المقاومة. وقال قائد اللواء العسكري في إب عبدالكريم الصيادي إن المقاومة جاهزة لتحرير المحافظة، وتنتظر ساعة الصفر وتوجيهات القيادات العليا للقيام بذلك، داعيا إلى ضرورة دعم المقاومة بالسلاح الثقيل، بسبب ضعف إمكاناتها العسكرية المتوافرة حاليا.