قال رئيس المنظمة العربية للسياحة، الدكتور بندر بن فهد أل الفهيد، في تصريح إلى "الوطن"، إن محافظة ينبع تجمع عدة أنماط سياحية منها الثقافية والبحرية وسياحة الغوص ومستقبلا العلاجية، مؤكداً أن مجلس وزراء السياحة العربية يعمل لتطوير التنمية والسياحية البينية العربية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة السياح إلى 45 %، إلا أنها تراجعت بسبب الظروف الراهنة مرورا بالأزمة الاقتصادية العالمية، ثم إنفلونزا الخنازير والطيور، وصولا إلى الأحداث الحالية. اقتصاد صفر% أضاف أل فهيد، "يؤسفني أن بعض الدول العربية وصل اقتصادها إلى صفر%، وربما يكون بعضها مستهدفا سياحيا في بعض الأحيان بطريقة أو بأخرى، لأن هذه الدول اقتصادها قائم على السياحة كمصر"، مستشهدا بحادث الطائرة الروسية، مشيرا إلى ما حدث من وقف تدفق السياح وبعض الأسواق، هذا ما يجعلنا نعود إلى تنمية وتطوير السياحة العربية البينية وتعدّ هي الملاذ الآمن، لأننا لن نقف متفرجين على دول غربية بين فترة وأخرى توقف توجه راعياها إلى تلك المناطق دون سبب كبير يذكر أو سبب مفتعل، وهذا بلا شك سيؤثر على السياحة في المنطقة. بوانص استثمار أكد آل فهيد أن صناعة السياحة تعدّ مهمة بالنسبة للدول العربية، لأنها تزخر بإرث وحضارة كبيرين جدا، تباهي بهما الأمم، ونحن بدورنا نسعى إلى تنمية وتطوير السياحة العربية، وفي ظل الظروف الراهنة، وخشية من أن تكون هجرة للأموال العربية، أصدرنا بوانص لضمان الاستثمار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وهذه تغطي تغطيات جيدة يحتاج إليها المستثمر في حال الاضطرابات السياسية، أو في حال عدم الالتزام بالعقود، وتضمن توطين الأموال في دولنا، وألا تهاجر إلى دول أخرى في الخارج.