يفتتح وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، والدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم، فعاليات الدورة السابعة والأربعين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان "الثقافة في المواجهة"، والتي تستمر حتى 10 فبراير القادم، وتحل عليه البحرين ضيف شرف. ويشير المشرف العام على ملتقى الشباب، الدكتورة هويدا صالح، إلى أن فعاليات الملتقى في الدولة الحالية للمعرض، تهتم بتنمية الوعي الثقافي لدى الشباب، ومحاولة استقطابهم نحو قيم المدنية والحداثة. وتضيف "الملتقى يناقش قيم الثقافة في عموميتها، فنجد محاور متنوعة، مثل الجرافيتي ودوره في التعبير عن حرية الرأي عبر الصورة، ودور الثقافة في محاربة الإرهاب عبر التنوير، ومناقشة المسكوت عنه في الإعلام المصري". أنشطة جديدة يقول الدكتور ممدوح بدوي، المدير العام للمعارض بهيئة الكتاب، إن "فعاليات العام الحالي تضم أنشطة جديدة مثل فعاليات الفنون التشكيلية، عن طريق إقامة معارض، إضافة إلى تنظيم مهرجانين للرسم على الأسفلت، وسيشارك فيه الكبار والصغار، إضافة إلى دعوة لأكاديمية الفنون التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، مع وجود 4 أماكن تنظم ورشا وعروضا للأطفال، إلى جانب الجناح المخصص لذاكرة المعرض، والذي يشمل عروضا سينمائية لمعرض الكتاب قديما منذ عام 1968، إضافة إلى 11 عرضا سينمائيا للأطفال وأفلاما وثائقية عن الجيش المصري، فضلا عن إصدار الهيئة العامة للكتاب مجموعة كبيرة من الإصدارات للمشاركة في المعرض، بلغ عددها 200 عنوان". مشاركة سعودية متواصلة ترى سجى عارف، المسؤولة الإعلامية السابقة في الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، في تصريحات إلى "الوطن"، أن "الحضور السعودي في معرض القاهرة للكتاب يحظى بتقدير رواد المعرض، سواء على المستوى الشعبي أو على مستوى المثقفين، وطوال السنوات الماضية، كان هناك حضور كبير لدور النشر السعودية التي دائما ما تعبر عن المكنون الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية، وكان لمكتبة الملك عبدالعزيز خطوة رائدة في عرض كتب للأطفال من تأليف أطفال مثلهم، وهي خطوة كشفت مدى اهتمام المملكة بالنشء، وأنه من حق الطفل إصدار مؤلفات وإبداعات للأطفال تعبر عنهم وتعكس روحهم وآمالهم".