تتعرض لائحة انتخابات رئيس جديد للاتحاد السعودي لكرة القدم خلفا لرئيسه الحالي أحمد عيد إلى جدل عريض بين النقاد الرياضيين الذين يرون ضرورة إدخال التعديلات عليها، بالذات على الجمعية العمومية التي لا تمنح الحق لجميع الأندية السعودية بالانتخاب بعد أن أوقفت الأعضاء على 47 عضوا يمثلون 14 ناديا من الممتاز و10 أندية من الأولى و9 أندية من الثانية و8 أندية من الثالثة) وسط غياب 129 ناديا من بين 170 ناد يرجو وجوده عن طريق انتخابات فرعية أو ممثلا لمنطقته، فيما يوجد 5 أعضاء للجنة الأولمبية في الجمعية العمومية لا معنى لوجودهم. في ظل غياب رابطتي الحكام والمدربين. الطريقة السابقة أفضل • في وقت كان يجب أن تشهد الجمعية العمومية تطويرا نجد أن هناك تراجعا كبيرا، ففي السابق كان العدد يبلغ 67 عضوا وأصبح 47 عضوا، وكان يوجد ممثلان لروابط دوري المحترفين والهواة والمدربين الوطنيين والحكام، ويفترض أن تدخل رابطة الإعلاميين، فيما هم لن يتواجدوا في الانتخابات المقبلة. • التراجع حدث من حيث العدد والتشكيل والأندية، وسابقا كان في الجمعية ممثل منتخب من النادي نفسه (أندية الدرجتين الممتازة والأولى) ويدخل ممثل من كل ناد بالتكتلات حسب المناطق (أندية الدرجات الثانية والثالثة والرابعة). • يجب أن تحضر جميع الأندية، فعددها قليل (170 ناديا)، وإذا كان لا بد فيمكن العودة للطريقة السابقة، أي أن تنتخب كل منطقة شخصا يمثلها أنديتها. • اللائحة الجديدة ليست سليمة قانونيا، وأستغرب موافقة "الفيفا" عليها، وهذا النظام لا وجود له في العالم، فمن حق كل ناد أن يكون له ممثل أو من يمثل منطقته. • إذا كان الانتخاب حسب ما ذكر وفقا للمراكز، فالمراكز ستتغير سنويا، وستحدث هنا تغييرات في الكيانات. محمد الدويش محام ومستشار قانوني
ضعف الصلاحية • النظام الجديد غير عادل فقد تم فيه تثبيت أمور وتفصيل أمور أخرى. • هناك فئات أخرى غير اللجنة الأولمبية تستحق الوجود في الجمعية العمومية. • من الظلم أن يوجد 5 من اللجنة الأولمبية وسط غياب المدربين والحكام الوطنيين. • صلاحيات الجمعية العمومية كانت أقوى وباتت ضعيفة. • بقية الأندية لها الحق في الانتخاب فلا زال هناك عدد كبير من أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة لا يحق لها التصويت. • لدينا 170 ناديا منهم عدد كبير لا حق لها في الجمعية العمومية التي تشارك في انتخابات رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. إبراهيم الربدي عضو الجمعية العمومية باتحاد القدم ولجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي
الانتخاب حق للجميع • حتى تكون العملية الانتخابية متكاملة يجب أن يكون رئيس النادي المشارك فيها منتخبا. • اللبنة الأساسية للحراك الرياضي هم الجمهور، وبدونه لما وجدت الرياضة هذا الزخم والقيمة المالية والتسويقية، فيجب احترام جماهير الأندية ومنح الكل الحق في الانتخاب عن طريق انتخاب رؤساء أنديتهم. • رؤساء الأندية المنتخبون يسعون لانتخاب رئيس الاتحاد، وهناك 170 ناديا، ما يتوجب تشكيل انتخابات فرعية تضمن عدم حرمان أي منهم من الانتخاب. • الأعضاء الخمسة من اللجنة الأولمبية لا أحد يعرف من هم، وفي كل الأحوال ليس لهم الحق في التصويت. •ويجب أن تحدث تعديلات، فهناك لغط كبير سيؤدي إلى عدم ثقة وإلى خلل في العمل خلال المرحلة المقبلة. محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السابق
الجمعية العمومية • تتألف من 47 عضوا. • المندوبون الممثلون لأعضاء الاتحاد: 14 عضوا يمثلون أندية الدرجة الممتازة، ممثل واحد لكل ناد 10 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الأولى أصحاب المراكز العشرة الأولى 9 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثانية أصحاب المراكز التسعة الأولى 8 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثالثة المتأهلون لتصفيات دورة الصعود 1 عضو يمثل رابطة دوري المحترفين (المدير التنفيذي) • المندوبون الآخرون: 5 أعضاء يمثلون اللجنة الأولمبية السعودية