جاء تتويج الفارس القطري باسم حسن بالجائزة الكبرى لبطولة قطر الدولية لقفز الحواجز، ليؤكد مرة جديدة المكانة التي وصلت إليها الفروسية القطرية ليس فقط على المستوى العربي بل على المستوى العالمي أيضا. ويأتي هذا التتويج محطة بارزة في سياق تصاعدي بدأ مطلع هذا العام بعد النجاح في التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل حين تمكن فرسان قطر من بلوغ الألعاب الأولمبية كأول فريق عربي يصل إلى نهائيات قفز الحواجز في الأولمبياد. ويؤكد العطية أن كل الأنظار تتجه إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 باعتباره المحطة الأهم والأبرز في تاريخ أي فارس، "فهو المحصلة النهائية لجولات وبطولات كثيرة ومن خلاله يتمكن الفارس من الحصول على جائزة يتوج بها لنفسه ولدولته أيضا".