استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة اليوم، الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ومسؤولي الرئاسة، واللجنة الأولمبية، واللاعبين الحاصلين على الميداليات في الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد ألقى الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز كلمة أعرب في مستهلها عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لأبنائه الرياضيين للسلام عليه أيده الله وللتعبير باسم كل الرياضيين والشباب عن اعتزازهم بقيادتهم الرشيدة . وأبرز سموه ما حققته المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي أقيمت في الدمام خلال الفترة 2 12 محرم الماضي في تصدر قائمة الترتيب ونيل جائزة التفوق العام بواقع 115 ميدالية منها 57 ميدالية ذهبية و25 فضية و23 برونزية متفوقة في ذلك على المنتخبات المشاركة في 15 لعبة ومحققة تقدماً كبيراً على نتائجها في الدورة الماضية 2011م التي أقيمت في البحرين. ونوه سموه بالرعاية الدائمة والاهتمام المتواصل والدعم المستمر من القيادة الرشيدة لشباب ورياضيي الوطن العزيز ، مؤكدا أن الرياضيين يتطلعون في كل محفل لصناعة النجاح وتحقيق الإنجاز بمشيئة الله، وتمثيل الوطن خير تمثيل عرفاناً بما منحهم وطنهم وقادته الأوفياء من حسن عناية وعظيم رعاية. وقال :" إننا بهذا التفوق لأبطالنا نبدأ مسيرة الانطلاق نحو الطموح الذي وضعناه نصب أعيننا في اللجنة الأولمبية العربية السعودية وهو ذهب 2022 الذي نعمل جميعاً على تحقيقه في دورة الألعاب الآسيوية معتمدين بعد توفيق الله سبحانه على قدرات شبابنا ومواهبهم وما يوفره لهم وطنهم من إمكانات ومنشآت ، وبما يعكس اهتمامكم أيدكم الله وقيادتكم الرشيدة للرياضة والشباب الذين يدركون بدورهم واجبهم الحقيقي تجاه وطنهم الغالي" . وقد هنأهم خادم الحرمين الشريفين بما حققوه من إنجازات، متمنياً لهم - أيده الله - التوفيق والنجاح في مسابقاتهم ومشاركاتهم القادمة بمشيئة الله. عقب ذلك تشرف الحضور بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - . حضر الاستقبال، الأمير نواف بن محمد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي رئيس لجنة سباقات الهجن، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس اتحاد السباحة، والأمير محمد بن سلطان بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية، والأمير خالد بن بندر بن مساعد بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وعدد من المسؤولين.