بعد 48 ساعة فقط من وصوله إلى جدة قادما من البرتغال، أعاد اللاعب "القضية" سعيد المولد الجدل والإثارة مجددا إلى الوسط الرياضي، حينما تردد عن وجوده في مقر ناديه السابق الأهلي لأداء التدريبات في اليوم التالي لعودته، إلا أن مصادر في البيت "الأخضر" أكدت عدم وجود اللاعب في هذا التوقيت، دون أن تنفي إمكان حدوث ذلك لاحقا. وكان الحديث الأبرز عن عودة المولد إلى ارتداء قميص ناديه الأول الأهلي، إلا أن المصادر وصفت إمكان عودة اللاعب بغير الواردة على الأقل خلال الموسم الحالي، بعدما قدم الظهير القادم من الاتفاق علي الزبيدي "في صفقة بلغت قيمتها 27 مليون ريال سعودي"، مستويات مميزة أبقته ضمن الخارطة الأساسية للمدرب السويسري كريستيان جروس، إضافة إلى وجود الثنائي أمير كردي وعقيل بلغيث كلاعبين آخرين في الخانة نفسها، وأضافت أن عودته ستمثل هدرا ماليا لخزينة النادي، لا سيما أن الفريق يحتاج حاليا إلى تدعيمه بعناصر أخرى في مراكز غير الظهير الأيمن، فيما رجحت مصادر أخرى أن عودة المولد، إن تمت، ستكون لأمور خارج المستطيل الأخضر، وتحديدا لأهداف معنوية بعد الصراع الطويل الذي دار بين الأهلي من جهة، والاتحاد واتحاد الكرة ممثلا في لجنة الاحتراف من جهة أخرى، في وقت سابق حول قضية اللاعب، قبل أن يطير إلى البرتغال ويوقع عقدا هناك مع نادي فارنزي "درجة ثانية".