أنجبت امرأة في الثانية والأربعين من عمرها في أمريكا طفلا من بويضة تم تجميدها لنحو عشرين عاما، وذكرت مجلة "فيرتيلتي آند ستيرليتي" المعنية بأبحاث الخصوبة والإنجاب في الولاياتالمتحدة أول من أمس أن العالم لم يعرف حتى الآن جنينا جمد لهذه الفترة الطويلة، وتم نقله إلى رحم امرأة بعد تحوله من الحالة المجمدة للحالة السائلة التي هي عبارة عن بويضة مخصبة بحيوان منوي. ولد الجنين في مايو الماضي بعد أن تولى معهد جونس للطب التناسلي في كلية طب "إيسترن فيرجينيا" في مدينة نورفولك ولاية فيرجينيا العملية، حيث كانت المرأة تخضع، حسب طبيبها سيرجيو أوننجر، للعلاج منذ عشرة أعوام. تبرع زوجان، فضلا عدم ذكر اسميهما، بهذا الجنين بعد علاجهما بنجاح في المعهد، وتم الاحتفاظ به مجمدا على مدى 19 عاما و 7 أشهر. وتم تسييل خمسة أجنة إجمالا لم يبق منهم على قيد الحياة سوى اثنين زرعا في رحم الأم التي ولدت الجنين المذكور، حيث نجح منهما واحد فقط. وأشار الطبيب أوننجر، حسب صحيفة "نيويورك بوست"، إلى أن هذه المرأة "كانت تتمتع بإصرار شديد على الإنجاب".