كشفت نتائج استطلاعات رأي، أجراها المركز العربي للبحوث والدراسات السياسية، عن وجود شبه إجماع لدى العالم العربي، على نبذ وجهي الإرهاب في المنطقة، تنظيم داعش، ونظام الأسد. وأكد 89 % من المشاركين في الاستطلاع أنهم ينظرون إلى داعش بشكل سلبي، كما تمسك 62 % من المشاركين في الاستطلاع بأن تغيير نظام الأسد هو الحل الأمثل في سورية، فيما أفاد 22 % من المشاركين بأن الاحتقان الطائفي في العراق وسورية من أهم عوامل ظهور داعش. وقال القائمون على الاستطلاع إن الرأي العام العربي له وجهات نظر محددة تجاه الإجراءات التي يجب اتخاذها للقضاء على الإرهاب وتنظيم داعش، من بينها دعم التحول الديموقراطي في البلدان العربية، وحل القضية الفلسطينية، الذي يمثل أهم الإجراءات الواجب اتخاذها للقضاء على الإرهاب، إضافة إلى إيجاد حل للأزمة السورية بما يتناسب وتطلعات الشعب. من ناحية ثانية، نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس، تقريرا تحليلياً، تناول الغارات الجوية الروسية في سورية، ووصفها بأنها "حرب على الثورة". وقال التقرير إن القصف الروسي يستهدف دعم الأسد للبقاء في السلطة، وليس محاربة تنظيم داعش، لافتا إلى أن أغلب الميليشيات التي تقاتل إلى جانب النظام جلبتها طهران، ويقودها ضباط من الحرس الثوري وقادة في حزب الله، وأن 17 من كبار الضباط الإيرانيين قتلوا في سورية.