فيما لم يزل البحث جاريا عن عدد من الصيادين القطريين اختطفوا الأسبوع الماضي جنوبي العراق، توقعت تقارير أمس، أن يكون المفقودون قد اختطفوا على أيدي إيرانيين قاموا بتنفيذ عمليتهم عبر عناصر حزب الله العراقي، مشيرة إلى أن الخاطفين رفضوا عروضا مادية من الجانب القطري، مطالبين ببعض رجالهم المحتجزين في سورية لدى إحدى الجماعات المسلحة". وكانت الشرطة العراقية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن نحو 100 مسلح على متن عشرات السيارات الرباعية الدفع، اختطفوا 26 صيادا قطريا في محافظة المثنى جنوبي العراق، فيما أعلن لاحقا أن تسعة من المختطفين تمكنوا من الفرار، وقالت الدوحة إنها أوفدت مساعد وزير خارجيتها إلى العراق لمتابعة القضية. مواصلة تحرير الرمادي بدأت قوات الأمن العراقية أمس، عملية تحرير منطقة البوذياب، شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار، من تنظيم داعش، وفق مصدر عسكري. وقال الضابط في قيادة عمليات الجيش بالأنبار، العميد جمال الدليمي: إن قوة من الجيش بدأت بمشاركة مقاتلي العشائر في الحشد الشعبي، وإسناد من طيران التحالف الدولي والعراقي، عملية عسكرية واسعة، لتحرير المنطقة من الدواعش. وأضاف الدليمي أن المنطقة توجد فيها جيوب للتنظيم، وغالباً ما تستهدف تلك الجيوب القوات الأمنية، بواسطة الأسلحة المباشرة وقذائف الهاون والصواريخ، مشيراً إلى أن تحرير المنطقة سوف يمكن القوات الأمنية من استعادة مساحة واسعة شمالي الرمادي، القريبة من مقر قيادة عمليات الأنبار. نقل قوات تركية أعلنت تركيا أنها ستواصل عملية نقل "قوات الحماية" التابعة لها في محافظة نينوى العراقية، بشكل يراعي حساسيات الجانب العراقي، ويتفق مع متطلبات مكافحة تنظيم داعش. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية أول من أمس: "أنقرة بصفتها عضوا ملتزما في التحالف الدولي ضد داعش، مستعدة لمواصلة تعاونها مع العراق، وضمان تنسيق وثيق للجهود المشتركة من أجل القضاء على التنظيم". وأضاف البيان، أن تركيا تؤكد احترامها لسيادة العراق ووحدة أراضيه، وتتفهم حدوث سوء فهم مع بغداد بخصوص قوات الحماية التي انتقلت إلى المنطقة حديثاً، من أجل دعم فعاليات تدريب القوات العراقية التي تكافح "داعش" شمالي البلاد. المشاركة في العملية السياسية أشادت لجنة المصالحة الوطنية المرتبطة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بدور بعثة الأممالمتحدة في العراق، ودول عربية، لحث أطراف عراقية معارضة على المشاركة في العملية السياسية في إطار تطبيق مشروع المصالحة. وقال عضو اللجنة حسين درويش العادلي، إن بعثة الأممالمتحدة في العراق، فضلا عن السعودية، وقطر، ومصر، والأردن، حثت قوى معارضة على الاستجابة لمشروع المصالحة الوطنية، تمهيدا للمشاركة في العملية السياسية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، وبلورة موقف موحد لمحاربة الإرهاب، والقضاء على تنظيم داعش.