تصاعدت حدة الخلافات بين جماعة الإخوان في مصر وبين قياداتهم التاريخية الموجودة خارج الأراضي المصرية، وعلى رأسهم محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، ومحمود حسين وإبراهيم منير، بصورة دفعت البعض للحديث بأن الجماعة على أعتاب انشقاق يقسمها إلى: فريق الداخل، وتمثله "اللجنة الإدارية العليا لإدارة الداخل"، وفريق الخارج المعروف باسم "مكتب لندن". ونشب الخلاف بعد إصدار قيادة الجماعة في الخارج قرارا بإقالة محمد منتصر، من منصبه متحدثا إعلاميا، وتعيين الدكتور طلعت فهمي، المقيم حاليا في تركيا، مكانه، وهو القرار الذي رفضته المكاتب الإدارية للجماعة داخل مصر، معتبرة أن "اللجنة العليا لإدارة الداخل" هي المعنية بإصدار مثل هذه القرارات. خلاف هامشي قال الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام للإخوان، إن "الخلاف الدائر الآن داخل الجماعة هامشي وليست له قيمة، إذ إن قيادة التنظيم وأمواله تتبع عناصر محددة، وعلى رأسهم محمود عزت، أما شباب الإخوان فيدينون بالسمع والطاعة للقيادات، حتى لو اعترض بعضهم، فإن ذلك يكون هامشيا، لأنهم في ظل الملاحقات الأمنية والقبض على أعداد كبيرة منهم أصبحوا أكثر حرصا على قياداتهم". تقدير مصري للبرلمان العربي أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، على نجاح مصر في إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية المصرية في يوليو 2013، ذلك بالانتهاء من انتخاب مجلس النواب الذي سيدأ جلساته في وقت قريب. جاء ذلك، عقب لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، إذ تم بحث تطوير عمل البرلمان العربي، وتوفير كل الإمكانات لتعزيز قدراته باعتباره جزءا لا يتجزأ من عملية تطوير الجامعة العربية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، بأن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن تقدير مصر لدور البرلمان العربي ورئيسه في دعم الإرادة الحرة للشعب المصري، ومساندته للمواقف المصرية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وهو ما انعكس على البيانات والتصريحات التي صدرت عن البرلمان في هذا الشأن.