حصر وتوثيق المساجد التاريخية حمايتها تمويل المحافظة عليها التوظيف التشغيل والصيانة
التوعية الأنظمة والمعايير
التنظيم المؤسسي حدد البرنامج المقترح للعناية بالمساجد ثمانية مسارات لخطة البرنامج الوطني للمساجد التاريخية، يتم تنفيذها على مدى أربع سنوات بدءا من 2015 وتنتهي في 2018، وتشرف على تنفيذها خمس جهات، هي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزارة الشؤون الإسلامية، والكليات ذات العلاقة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والمؤسسات الخيرية. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "الوطن" فإن المسارات تتضمن حصر وتوثيق المساجد التاريخية وحمايتها، والتمويل، والتوظيف والتشغيل الصيانة والتوعية والأنظمة والمعايير، والتنظيم المؤسسي. وكشفت المعلومات أن حصر وتوثيق المساجد التاريخية يهدف إلى ربط جميع المساجد ضمن قاعدة معلومات وطنية مرتبطة بسلك التراث العمراني، حيث أجرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مسحا شاملا لكل مناطق المملكة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية وحددت ما يقارب 800 مسجد.
جهات تنفيذ البرنامج • الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني • وزارة الشؤون الإسلامية • الكليات ذات العلاقة • وزارة الشؤون البلدية والقروية • المؤسسات الخيرية مصادر تمويل الترميم بينت المعلومات أن تمويل برنامج العناية بالمساجد التاريخية يتم من خلال صندوق ترميم وتأهيل المساجد التاريخية، وستكون موارد الصندوق من عدة جهات من ميزانية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، والتبرعات وعائدات الأوقاف الراهنة، والعمل على تخصيص مواقع استثمارية في مدن المملكة وإيقاف عائداتها للمساجد التاريخية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الشؤون البلدية والقروية. وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان قد تطرق خلال افتتاح ملتقى التراث العمراني بالقصيم الذي اختتم فعاليته أخيرا، إلى إطلاق الهيئة برنامج العناية بالمساجد التاريخية، لافتا إلى أن الهيئة تبنت هذا البرنامج الذي يمثل أحد أعمدة ثقافتنا الدينية والاجتماعية، وأن البرنامج حظي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رحمه الله- ويحظى الآن بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف: وقعنا قبل أسابيع قليلة مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز التعاون لإعادة الحياة لهذه المساجد وإقامة الصلاة فيها، فهي تمثل قلب المواقع التاريخية النابض ولا نتوقع أن تحيا هذه المواقع دون أن تبدأ الحياة في القلب. وتابع موضحا: قصص هذا الوطن انطلقت من المساجد وجمعت شمل الناس، واليوم في القصيم كما ذكرت الإحصاءات الأخيرة أكثر من 90 مسجدا تاريخيا، بعضها عادت الحياة والصلاة فيها، ونتأمل أن ينطلق غدا برنامج أمير المنطقة للعناية بالمساجد التاريخية.