أكدت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عزمها على التوسع في برنامج "التأهيل التقني والمهني لطلاب التعليم"، الذي أطلقته المؤسسة أخيرا بالتعاون مع وزارة التعليم، لتقديم برامج تدريبية تقنية ومهنية لطلاب وطالبات النظام الفصلي بالتعليم العام للمستوى الثانوي. ويهدف المشروع إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية في المجالات التقنية والمهنية، ما يسهل التحاق طلاب التعليم بسوق العمل بعد التخرج، وتشجيع الشباب على الالتحاق بالتخصصات المهنية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل، إلى جانب نشر ثقافة التقنية والعمل المهني، ومساعدة الطلاب على اكتشاف ميولهم وقدراتهم منذ وقت مبكر. وبدأ تنفيذ البرنامج منذ مطلع العام الدراسي الحالي في 104 وحدات تدريبية من كليات التقنية للبنين والبنات ومعاهد صناعية ثانوية في مختلف مناطق المملكة، وذلك في عدد من التخصصات من أبرزها: التصوير الفوتوجرافي، سلامة الغذاء، صيانة الجوال، صيانة الحاسب الآلي، صيانة الأجهزة المنزلية، إضافة إلى عدد من التخصصات للفتيات من أبرزها: تصميم الأزياء، وقص الشعر. كما يسعى البرنامج إلى إتاحة الفرصة للطلاب لممارسة المهن المحببة لهم في بيئة تدريب عملية، وغرس الاتجاهات الإيجابية لدى طلاب التعليم العام والمجتمع المدرسي نحو العمل المهني، إلى جانب التمكن من مهارات حياتية أكثر تنوعا. ومن المزايا التي يحظى بها الطلاب والطالبات الملتحقين بالبرنامج، الحصول على أولوية القبول بالكليات التقنية، ومعادلة الساعات التدريبية في الكليات التقنية والجامعات، وشهادة معتمدة من المؤسسة بعد إنهائهم لعدد من المقررات المحددة.