أكدت المملكة العربية السعودية، أمس، مواصلة جهودها في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وأنها تؤيد جميع الجهود الدولية التي تصب في القضاء على هذا التنظيم. وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية إن المملكة تعد من الدول المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في سورية والعراق، ومن أوائل الدول التي شاركت بفعالية في العمليات العسكرية ضد التنظيم في سورية. وأضاف المصدر أنه من هذا المنطلق فإن الرياض تعبر عن تأييدها لتكثيف جهود التحالف بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية. في الأثناء، شدد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور صدقة فاضل، على أهمية الدور السعودي في محاربة الإرهاب على مستوى المنطقة العربية والعالم، وقال في تصريحات إلى "الوطن"، أمس، إن المملكة من أوائل الدول التي كافحت الإرهاب وفي طليعتها، وقد حققت نجاحا كبيرا في حربها ضد هذه الظاهرة المقيتة، التي غالبا ما تُلصق بالإسلام وتشوه من صورته لدى الشعوب الأخرى والإسلام منها براء. وأضاف أن المملكة في مكافحتها لظاهرة الإرهاب نجحت كثيراً، حتى أن وسائلها في ذلك تعتبر قدوة لبقية الدول التي عانت من الأعمال الإجرامية للتنظيمات المتطرفة، مبينا أن المملكة تواجه هذه الظاهرة من الناحيتين الوقائية والأمنية، وأنها استطاعت من خلال ذلك الحد من هذه الظاهرة الخطيرة. وتابع فاضل بالقول إن تنظيم داعش بعيد تماما عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ولذلك فقد وجدت المملكة نفسها في صراع مع هذا التنظيم الذي يمارس كل أشكال العنف ويستولي على أراض قريبة من الحدود السعودية، ويهدد استقرار المنطقة. وأشار إلى أن معظم تصريحات قادة داعش دائما ما تحمل تهديدات ضد المملكة، لذا فقد جاءت محاربة هذا التنظيم من منطلق دفاع المملكة عن نفسها وعن أشقائها من الدول العربية التي تعاني من إرهاب التنظيم، مشيرا إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي شاركت في التحالف الدولي المحارب لداعش، وأنها كذلك تبذل كل الجهود في سبيل القضاء عليه. ولفت فاضل إلى أن خطورة تنظيم داعش تجاوزت دول المنطقة إلى المجتمع الدولي، وأن الأحداث الأخيرة في فرنسا أكدت أن الإرهاب الداعشي وصل لأوروبا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بدأ يستوعب ذلك ويصبح أكثر جدية في حربه ضد التنظيم. وأوضح فاضل أن المملكة كانت وما زالت تحارب هذا التنظيم انطلاقا من مبدأ حربها ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا يمكن أن تواجهه دولة واحدة، كونه ظاهرة تهدد الجميع لذا فمن مسؤولية كافة الدول محاربة ومكافحة هذا التنظيم، داعيا المجتمع الدولي إلى مشاركة المملكة في حربها الحاسمة ضد داعش لكي يتم القضاء عليه، كذلك التخلص من كل التنظيمات المتطرفة في المنطقة. واختتم تصريحاته بالقول إن التنظيم لن يستمر، لأنه ضد طبيعة البشر، إلاّ أن القوى التي تحاربه ما زالت تحتاح مزيدا من الجهد للقضاء عليه، مشيرا إلى أن زوال التنظيم يتطلب تكاتف القوى الدولية في مكافحته وحربه بدلا من تشتيت الجهود. جهود سعودية لمواجهة التشدد تبذل السلطات السعودية جهودا مقدرة للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي، حيث أحبطت الكثير من الهجمات قبل وقوعها، ووجهت ضربات استباقية موجعة للتنظيم. 2013 إنشاء هيئة إغاثة لنجدة المتضررين من داعش عدم السماح باستخدامها وسائل غير مشروعة 2014 فبراير: أمر ملكي بمعاقبة المتورطين بأعمال العنف عقوبات القتال والانتماء للتيارات المتطرفة - المدنيون 3 - 20 سنة - العسكريون 5 - 30 سنة مارس - الإعلان عن قائمة تضم 9 منظمات وأحزاب وتيارات إرهابية - ملاحقة المنتمين لتنظيمات إرهابية من بينها داعش سبتمبر * عقد مؤتمر إقليمي بجدة لمكافحة الإرهاب * انضمام 10 دول عربية إلى التحالف الدولي الضربات الاستباقية 2015 أبريل * قطعت المملكة أذرعة داعش الإلكترونية وأحبطت مؤامراته * الإطاحة ب93 عنصرا غالبيتهم مرتبط بالتنظيم * إيقاف مخطط لاستهداف السفارة الأميركية * إحباط مخطط داعشي وقوده سيارات مفخخة * الإطاحة بمطلق النار على دورية شرق الرياض قادت لكشفه مايو ** إفشال تنفيذ عملية بمسجد العنود بالدمام بالشكل المخطط لها يوليو * الإطاحة ب431 إرهابيا من داعش يتبعون 8 جنسيات مختلفة * إحباط 8 عمليات انتحارية ومخطط لاغتيال رجال الأمن * الغطاحة بثلاثة مشتبه بهم، وقتل داعشي بالطائف * مقتل أحد عناصر التنظيم بخميس مشيط سبتمبر: مقتل داعشي والقبض على شقيقه بمحافظة الشملي
أبرز عمليات داعش بالمملكة 2014: الهجوم على حسينية في قرية الدالوة بالأحساء 2015: 5 يناير: هجوم إرهابي على مركز سويف 22 مايو: هجوم على مسجد بالقديح في القطيف 29 مايو: محاولة الاعتداء على مسجد العنود بالدمام 5 أغسطس: تفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير 16 أكتوبر: استهداف حسينية الحيدرية في سيهات 26 أكتوبر: تفجير مسجد المشهد في نجران