جددت منظمة التعاون الإسلامي مبادرتها بشأن إنشاء مركز "للإرسال"، يسهم بشكل فعال في المعركة ضد الخطب والدعاية المتطرفة، التي تصدر عن الجماعات الإرهابية. جاء ذلك، في بيان للمنظمة أصدرته أمس، عقب مشاركة وفد المنظمة، بصفته مراقبا، في أعمال الندوة، التي نظمتها الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، والمجموعة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط، والشرق الأوسط، خلال الفترة 26 28 نوفمبر. وأعربت نائبة المراقب الدائم في بعثة المنظمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عائشة كان، في بيان صحفي أمس عن "التزام المنظمة بمحاربة الإرهاب، والتطرف العنيف". وأشارت "كان" إلى "أهمية مبادرة منظمة التعاون الإسلامي بشأن إنشاء مركز للإرسال، يمكن أن يسهم بشكل فعال في المعركة ضد الخطب والدعاية المتطرفة، التي تصدر عن الجماعات الإرهابية، لكسب الحرب الإعلامية المستخدمة بشكل خطير من قبل تنظيم داعش لتوظيف الشباب من خلال شبكات التواصل الاجتماعي".وفي الثاني من أكتوبر الماضي أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني عن مبادرة لإنشاء مركز ل"الإرسال" في مقر الأمانة العامة للمنظمة، يهدف إلى مكافحة الدعاية والخطاب المتطرف. وقال مدني إن "ظهور الإرهاب الإلكتروني عن طريق استخدام التكنولوجيا الجديدة للمعلومات والاتصال من قبل الجماعات الإرهابية لأغراض التجنيد والتحريض على الإرهاب من الشواغل الرئيسية للمنظمة.