أوصى المشاركون في ختام جلسات ملتقى المنشآت العائلية الأول في الأحساء، الذي نظمته غرفة الأحساء ممثلة في اللجنة التجارية، تحت شعار "التحديات والحلول"، بضرورة تبني الغرف التجارية الصناعية إنشاء مراكز متخصصة لخدمة المنشآت العائلية، والنظر في إلزامية المنشآت العائلية بوضع ميثاق استرشادي لها، يتضمن عمليات تعاقب الأجيال، والعلاقة بين الشركاء والمساهمين، وتوظيف الأبناء بما يعالج ظاهرة غياب الأطر القانونية والتنظيمية في علاقات المنشآت العائلية. الالتزام بالمعايير وأشار الأمين العام لغرفة الأحساء عبدالله النشوان في قراءته للبيان الختامي للملتقى، الذي حضره محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وحشد من رجال الأعمال، إلى أن المشاركين دعوا إلى نشر المعرفة وتعزيز الوعي وعقد الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لأصحاب المنشآت العائلية بما يشجع على الالتزام بنظم ومعايير الحوكمة وإدارة المخاطر، وكذلك الاستفادة من قصص النجاح والتحديات التي واجهت المنشآت العائلية بغرض تعزيز نقاط القوة ومواجهة التحديات حتى تكون مرجعا لجميع أفراد العائلة عبر الأجيال في تطوير العمل وحل الخلافات. وأوصوا بحث المنشآت العائلية على زيادة تمثيل المرأة في مجالس الإدارة والمناصب القيادية بالمنشآت العائلية، والتأكيد على أهمية وجود قواعد سلوك مهنية ونظام داخلي في المنشآت العائلية، يرسخ مبادئ الشفافية والاحترام المتبادل، ويعزز قيم النزاهة والعدالة، ويدعم خيار فصل الإدارة عن الملكية. 1.2 مليون منشأة وأعلن مدير المركز الوطني للمنشآت العائلية محمد السلمي، خلال جلسات الملتقى عن وجود 1.2 منشأة عائلية في المملكة، وتشكل الأداة الرئيسة لتنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، حيث تقدر مساهمة المنشآت العائلية بما نسبته 50 % من الناتج المحلي غير النفطي، وتعد المنشآت العائلية الصديق المخلص للحكومة والواجهة المشرفة في الخارج، وتشكل المنفذ الأول لخطط التنمية الاقتصادية المتعاقبة، وأن المملكة تستحوذ على 48 % من الشركات العائلية في الشرق الأوسط وتتركز فيها 62 % من ثروة الشركات العائلية. وأضاف أن المركز الوطني للمنشآت العائلية، وضع آلية التمويل والعمل على فتح مركز للمنشآت العائلية في كل غرفة تجارية صناعية بالمملكة، مؤكدا على ضرورة العمل على إنشاء لجنة مكونة من أصحاب المنشآت العائلية بالغرف، وقيام الغرف بالاستفادة من الكوادر العلمية المتخصصة بالجامعات والكليات التي تنتمي لمنطقتها، والاستفادة من الخبرات الاقتصادية والقانونية بالغرفة التجارية الصناعية، والاستفادة من خبرة المركز الوطني للمنشآت العائلية في دعم جهود الغرفة نحو دعم المنشآت العائلية. 6 تحديات تواجه القطاع شخص المحامي والمستشار القانوني ماجد محمد قاروب، خلال جلسات الملتقى، 6 تحديات تواجه المنشآت العائلية، وهي: • الخوف من فقدان السيطرة •عدم وجود خطة تعاقب واضحة • عدم الاهتمام بتنظيم العلاقات • ربط المصالح المشتركة بين العائلة والشركة • الخلافات الفردية •عدم مواكبة التطورات الجديدة في بيئة العمل