لقي القيادي في تنظيم داعش بالعراق، السعودي المكنى بأبي طلحة، مصرعه بقصف مدفعي في منطقة التأميم جنوب مدينة الرمادي، في حين اضطر العشرات من قياديي التنظيم من العرب والأجانب إلى الهرب من الأنبار باتجاه الرقة السورية، بسبب تزايد الضربات. أكد مصدر أمني عراقي، أمس، مقتل مسؤول معسكرات التدريب لعناصر تنظيم داعش، السعودي المكنى ب"أبو طلحة"، في قصف مدفعي بمنطقة التأميم جنوب مدينة الرمادي، وذلك في إطار العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية العراقية بالمدينة تمهيدا لاقتحامها، وتحريرها من التنظيم الإرهابي. وقال قائد أفواج عشائر المحافظة، العميد أحمد البيلاوي، إنه تحصل على معلومات تفيد بمقتل أبو طلحة مع ثلاثة من مساعديه العراقيين أول من أمس، مشيرا إلى أن القتيل يتولى مسؤولية تدريب عناصر التنظيم في معسكرات تقع في مناطق متفرقة من الأنبار. ولم تؤكد مصادر أمنية رسمية مقتل أبو طلحة، لكنها أشارت في بيانات سابقة إلى قيام طيران التحالف بتوجيه ضربات جوية لمعاقل تنظيم داعش خلال الأيام الماضية بمحافظتي نينوى والأنبار، أسفرت عن مقتل عدد من قياديي التنظيم يحملون جنسيات أجنبية. في الأثناء، اضطر العشرات من قياديي تنظيم داعش من العرب والأجانب إلى الهروب من محافظة الأنبار والتوجه إلى الرقة السورية، وذلك بعد مواصلة القوات الأمنية محاصرتها لمدينة الرمادي، تمهيدا لاقتحامها بعد توفير ممرات آمنة للمدنيين بالتعاون مع خلايا استخبارية منتشرة داخل الأحياء السكنية. إلى ذلك أعلن ائتلاف القوى العراقية شمول قتلى متطوعي العشائر في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى بقانون مؤسسة الشهداء، التي تعطي امتيازات لذوي القتلى من ضحايا النظام السابق، ومن بينها منحة مالية مقدارها 40 مليون دينار "36 ألف دولار"، وقطعة أرض سكنية، وراتبا تقاعديا شهريا مقداره 750 ألف دينار. وكانت مسودة مشروع القانون شملت قتلى فصائل الحشد الشعبي، وتجاهلت أفواج العشائر، الأمر الذي أثار اعتراض كتل نيابية، فتم شمولهم وصوت مجلس النواب على القانون أول من أمس.