دعا الرئيس الصيني شي جين بينج قادة مجموعة الدول العشرين خلال القمة التي اختتمت أمس في تركيا، إلى إيجاد مصادر جديدة للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن العالم أصبح بحاجة شديدة لها. ووفقاً لما نقلته رويترز عن وكالة أنباء الصين، قال الرئيس بينج إنه رغم انتهاء الأزمة المالية العالمية، فإن العالم يشهد تعافيا اقتصاديا ضعيفا للغاية، ويحتاج إلى عمل المزيد لضمان حقبة جديدة من الازدهار العالمي. وأضاف أن إصلاح حوكمة الاقتصاد العالمي يحرز تقدما بطيئا، إلا أن العالم في حاجة إلى العمل معا لتحقيق التنمية والتعاون الاقتصادي على الصعيد الدولي حسبما ذكرت الوكالة الرسمية. وأبلغ بينج قمة مجموعة العشرين أمس أن الصين قادرة على تحقيق مستويات نمو اقتصادي متوسطة إلى مرتفعة، فيما تتوقع هذا العام نموا بنحو 7%، لكنه سيكون الأضعف في 25 عاما. ونما الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم 6.9% في الربع الثالث من العام، مسجلا أضعف وتيرة نمو سنوي له منذ الأزمة المالية العالمية لأسباب من بينها تباطؤ الاستثمارات، مما دفع البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة للمرة السادسة في نحو عام. وقال بينج إن قمة مجموعة العشرين لعام 2016 التي ستنعقد في مدينة هانجتشو شرقي الصين ستركز على الإصلاح والابتكار وتحسين الحوكمة الاقتصادية والمالية العالمية وتعزيز حضور الأسواق الناشئة والدول النامية.