اكتفى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بالتعادل السلبي أمام مضيفه المنتخب الفلسطيني في اللقاء الذي جمعهما أمس على إستاد عمان الدولي بالعاصمة الأردنية، ضمن منافسات الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا، وكأس أمم آسيا 2019 بالإمارات، وبذلك فقد الأخضر أول نقطتين خلال مشواره في التصفيات، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة متصدرا المجموعة الأولى، ووصل منتخب فلسطين إلى النقطة السادسة في المركز الثالث. بداية هجومية جاءت البداية قوية، فالأطماع الهجومية بدت واضحة والحماس والاندفاع لدى اللاعبين كان حاضرا، لتشهد المعطيات سجالا هجوميا متبادلا. صعوبة الاختراق ووجد لاعبو الأخضر صعوبة في اختراق الدفاع الفلسطيني المحكم، فلجؤوا إلى سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء. نوايا فلسطينية في المقابل أظهر المنتخب الفلسطيني نوايا هجومية واضحة، ونجح في كشف ثغرات بالدفاع السعودي. تراجع سعودي وبدا الأخضر أكثر تحسبا لأطماع الفلسطينيين لتشهد بعض فترات المباراة تراجعا للأداء الهجومي، وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول فرصا خطرة للمنتخبين. محاولات متبادلة وفي الشوط الثاني، بدأ منتخب فلسطين مهاجماً وبحث عن التسجيل، ليأتي الرد السعودي سريعاً حينما وصلت لكرة لتيسير الجاسم الذي سددها وهو على بعد خطوات من المرمى فوق العارضة. قناعة بالتعادل وتراجع الأداء العام للمنتخبين وظهرا وكأنهما مقتنعين بنتيجة التعادل، ليمضي الوقت دون أي تعديل في النتيجة مع غياب للهجمات الخطرة على مرمى أي منهما. عوامل أخفت الصقور أبها: الوطن أدت 7 عوامل مؤثرة إلى ظهور لاعبي المنتخب السعودي بشكل غير مقنع خلال مباراة الأخضر أمام المنتخب الفلسطيني أمس. 1- غياب التركيز والروح القتالية عكس المواجهات الماضية. 2- الإرهاق وضعف اللياقة البدنية، ووضح ذلك في الحصة الثانية. 3- ظهور لاعبي الخبرة بمستوى سيئ. 4- فردية الأداء وعدم وجود صانع لعب مميز. 5- إغلاق المنتخب الفلسطيني الجيد للمنافذ المؤدية لمرماه. 6- الطقس وأرضية الملعب السيئة أثرا بشكل كبير على لاعبي الأخضر. 7- التحضير غير الكافي للمباراة من المدرب فان مارفيك.