أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف، أن إلغاء مشروع المقر الجديد لكليات البنين بالنماص بعد ضمها لجامعة بيشة تسبب في فقدها ثمانية أقسام معتمدة لم يفتح منها حتى الآن سوى قسمين، مشيرا إلى أن الطلاب يعانون من ضيق المبنى الحالي وعدم وجود مواقف للسيارات. افتقاد الصيانة وبين النايف ل"الوطن" أمس، أن مبنى كلية البنات الحالي الذي يضم نحو 2700 طالبة ضيق وسيئ، ولا توجد به كراسي للجلوس في الساحات الخارجية والساحات الداخلية تتسع لطالبات الكلية، كما يفتقد للقاعات والتقنية التي تخدم العملية التربوية وليس له صيانة مستمرة، ما أدى إلى طفح الصرف الصحي وتسبب في ظهور الروائح الكريهة في دورات المياه التي تفتقر للصيانة. ضعف الإدارة وأضاف: كما تعاني الطالبات من ارتفاع كبير في أسعار الوجبات، مرجعا ذلك لضعف إدارة الكلية، مشيرا إلى أن الانتقال المبني الجديد تأخر كثيرا، بحجة الطرق الموصلة إليه، حيث تم عقد اجتماع مع وكيل جامعة بيشة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور مهدي بن علي القرني وعدد من منسوبي الجامعة ورئيس البلدية المهندس محمد عسير وتمت مناقشة كل ما يتطلبه المشروع وكذلك رفع معاناة الطلاب والطالبات. زيارة تفقدية وكان وكيل جامعة بيشة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور مهدي القرني، زار نهاية الأسبوع الماضي، كليات الجامعة في محافظة النماص، والتقى المحافظ محمد النايف، وناقشا سبل تطوير التعليم العالي في المحافظة. واستمع وكيل الجامعة إلى طالبات كلية العلوم والآداب للبنات من خلال الدائرة التلفزيونية، وناقش معهن عددا من القضايا المتعلقة بخدمات وإدارة الكلية، ووعد بأن كل الملاحظات والمقترحات في طريقها إلى الحل، ومن أبرزها الاستعجال في الانتقال إلى المبنى الجديد للكلية خلال الأشهر الأربعة المقبلة، وأشار إلى أنه تمت مناقشة تيسير الطرق الموصلة للمشروع مع رئيس البلدية والتي هي من المعوقات التي تسببت في تأخر الانتقال للمبنى الجديد. كما تفقد مبنيي كلية العلوم والآداب للبنات، وكلية العلوم والآداب للبنين.