24 ساعة تفصل نادي الهلال عن بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أو رفض استئنافه في دعواه ضد أهلي دبي على خلفية مشاركة المحترف المغربي أسامه السعيدى مع الفريق الإماراتي في إياب نصف نهائي المسابقة. ورفض محكمة كاس الرياضية الدولية لاستئناف الهلال يعني فقدان الأمل في بلوغ النهائي. فلا سبيل بعد ذلك للتوجه إلى أي جهة قضائية للمطالبة باحتجاجه ضد أهلي دبي والسعيدي، فقرارات "الكاس" يمكن الطعن فيها لدى المحكمة الاتحادية السويسرية، لكن نادرا ما ينجح استئناف القرارات الصادرة عن هذه المحكمة، وإذا ما نجح مثل هذا الاستئناف، فغالبا ما يكون مقتصرا على المسائل الإجرائية دون أن يمس جوهر النزاع. نبذة مختصرة محكمة التحكيم الرياضية هي مؤسسة مستقلة عن أي منظمة رياضية تابعة إداريا وماليا للمجلس الدولي للتحكيم الرياضي "ICAS"، وتهدف لتسوية النزاعات المتعلقة بالأنشطة الرياضية عن طريق التحكيم أو الوساطة أو عن القواعد الإجرائية التي يتم تكييفها وفقا لمتطلبات واحتياجات محددة في الرياضة. أنشأت المحكمة عام 1984 في مدينة لوزان السويسرية ولديها محاكم في نيويورك وسيدني، فضلا عن محكمة موقتة يتم إنشاؤها في المدن المستضيفة للألعاب الأولمبية خلال فترة إقامة الألعاب. تضم كاس 300 محكم من 87 دولة. وظيفتها حل النزاعات القانونية في مجال الرياضة وقراراتها لها قانونية وحجية نفس قرارات المحاكم العادية.
القضايا التي ترفع للكاس • الأمور الانضباطية كقضية المنشطات. • الأمور المالية مثل عقود التمويل وغيرها. • نزاعات حقوق البث التلفزيوني، وتنظيم الأحداث الرياضية. • تقنين العلاقات بين اللاعبين أو المدربين والأندية أو الوكلاء. • تقضي في الحالات التأديبية مثل العنف على ميدان اللعب، والاعتداء على الحكم. • لا يجوز تقديم النزاع إلى الكاس إلا إذا كان هناك اتفاق تحكيم بين الطرفين المتنازعين يحدد اللجوء إلى هذه المحكمة. • تساعد على الحل الودي عبر التوسط جهد الإمكان وتعطي نصائح قانونية في الأمور المتعلقة بالرياضة.