أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج أول من أمس، قرارا يطالب جمهورية التشيك بتوفير مسكن لأسرة أفغانية مهاجرة معتقلة بمركز "بيلا بود بيزديزيم"، مؤكدة ارتكاب السلطات التشيكية انتهاكات حقوق إنسان بحق لاجئين. وأكدت المحكمة انتهاك حقوق الإنسان في مركز تجميع المعتقلين، منوهة إلى أن هذه الأسرة تعيش ظروفا غير إنسانية، وأن أحد أطفالها مريض. وكان 123 لاجئا قرروا في وقت سابق من أكتوبر الجاري رفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضد براغ، بسبب أوضاعهم المتردية، وسوء معاملة السلطات لهم. من ناحية ثانية، وفيما أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل ليتنر أمس أن بلادها ستقيم سياجا على طول حدودها مع سلوفينيا، بهدف ضبط تدفق المهاجرين، قالت تقارير إن الازدحام الشديد للاجئين على الحدود مع ألمانيا تسبب في حصول توتر بين البلدين. إلى ذلك، أنقذت فرق خفر السواحل التركي عشرات السوريين من الغرق أمس في بحر إيجه كانوا يحاولون التوجه إلى اليونان، التي تعد محطة في طريقهم إلى دول أوروبا الغربية. وقالت تقارير إن الفرق التركية توجهت إلى المنطقة، وأنفذت 69 لاجئا، بينهم 18 طفلا، كانوا على متن المركب. في سياق متصل ذكر خفر السواحل في بيان أن عمليات البحث ما تزال جارية عن مفقودين اثنين، في حادث غرق قارب يقل سوريين وقع أمس قبالة سواحل مدينة إزمير، حيث لقي شخص مصرعه، في حين تم إنقاذ 42 شخصا من ركاب القارب.