قتل جندي أميركي خلال عملية لتحرير رهائن يحتجزهم تنظيم داعش في العراق، حسبما أفاد مسؤول أميركي أمس. وقال المسؤول "كانت عملية عراقية قدم خلالها الجنود الأميركيون مشورة ومساعدة"، لافتا إلى أن الهدف منها كان تحرير رهائن. وكانت قوات أميركية قد شاركت في عملية لإنقاذ 70 رهينة من الأكراد في الحويجة شمال العراق وانتهت بتحرير الرهائن، فيما لم تحدد واشنطن عدد العسكريين الأميركيين الذين شاركوا فيها، إلا أن بعض التقارير لفتت إلى استخدام مروحيات أميركية وقوات خاصة كردية وأميركية. من ناحية ثانية، فرضت قيادة عمليات الأنبار أمس، حظر التجول على منطقة الخالدية شرقي الرمادي، على خلفية ورود معلومات استخبارية تفيد بنية تنظيم داعش مهاجمة المدينة، بينما وصلت تعزيزات عسكرية وقتالية إلى القاطع الشرقي لدعم القوات الأمنية. وقال المستشار الإعلامي في الحكومة المحلية باسم الأنباري، إن القوات تواجه عقبات تسببت في تأخير اقتحام مدينة الرمادي وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش، عازيا الأسباب إلى الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم، فضلا عن انتشار العبوات الناسفة في الطرق وتفخيخ المنازل. من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي أمس، أن قواتها تمكنت من تحرير 350 شخصا كانوا محتجزين لدى تنظيم داعش في محافظة الأنبار. ونشرت الخلية أسماء أبرز قادة داعش الذين لقوا حتفهم في مواجهات مع القوات الأمنية.