أدى سقوط مقذوف عسكري على مدرسة بنات في نجران، تعمل ضمن النطاق الأحمر، إلى مراجعة الخطط البديلة المعتمدة من اللجنة الأمنية العليا في المنطقة. إذ تعرضت إحدى مدارس البنات في حي الفهد الشمالي بمنطقة نجران أمس لمقذوف عسكري من الجانب اليمني، دون حدوث إصابات في صفوف الطالبات. وقال المتحدث باسم تعليم المنطقة، حمد آل شرية، في تصريح صحفي إنه تم إخلاء المدرسة 21 الابتدائية للبنات بحي الفهد الشمالي بكل هدوء، وفق خطط الإخلاء التي تم تدريب كل المدارس عليها مسبقا، وذلك عقب سقوط المقذوف الذي أصاب زاوية المدرسة العلوية، دون أن يحدث أي إصابات، ولله الحمد. مشيرا إلى أن المدير العام للتعليم في المنطقة باشر عملية الإخلاء ميدانيا، وحضر أولياء أمور الطالبات والمعلمات إلى المدرسة، إضافة إلى توفير حافلات لنقلهن إلى منازلهن، وذلك في فترة وجيزة. وأكد آل شرية صدور التوجيهات بتعليق الدراسة حتى إشعار آخر في كل مدارس حي الفهد الشمالي. وأشارت مصادر إلى أن المقذوف العسكري الذي أصاب المدرسة لم يكن عشوائيا، بل أرادت خلاله قوى الغدر الحوثية قتل أكبر عدد ممكن، عندما أطلقت صاروخ كاتيوشا على المدرسة مباشرة، وكان بداخلها 123 طالبة منتظمة، و27 معلمة، إضافة إلى حارس ومستخدمة. من جهته، صرح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة نجران، المقدم علي آل جرمان الشهراني، بأنه عند الساعة الحادية عشرة ظهر أمس، باشر رجال الدفاع المدني بلاغا عن سقوط مقذوفات عسكرية عدة من داخل الأراضي اليمنية داخل مدينة نجران، ما اقتضى التنسيق مع إدارة التربية والتعليم، لإخلاء عدد من المدارس المعرضة للقصف، حفاظا على سلامة الطلبة والطالبات.