ينتظر أن تحدد مواجهة الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر أمام نظيره الشباب التي ستقام بعد غد، على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات ربع نهائي كأس ولي العهد، قرار إقالة المدرب الأوروجوياني خورخي داسيلفا من تأجيله قليلا، حيث رجحت مصادر مقربة من البيت النصراوي أن الخسارة من الشباب ستعلن الاستغناء عن داسيلفا وتكليف أحد مدربي فرق الفئات السنية بالنادي، بينما سيؤجل الفوز على الليث اتخاذ القرار ريثما يصل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي إلى اتفاق مع مدرب بديل، خصوصا أن هناك فترة توقف قريبة. مفاوضة جدية ويواصل الأمير فيصل بن تركي مفاوضاته مع مدربين من أميركا اللاتينية وأوروبا استعدادا لإقالة المدرب الأوروجوياني بعدما وصل الطرفان إلى طريق مسدود عقب الخسارة الثقيلة التي تعرض لها العالمي أمام الأهلي الأحد الماضي. مدرب لاتيني وذكر مصدر نصراوي أن رئيس النصر يبحث عن حلول تدريبية، مرجحا أن تكون من أميركا اللاتينية جراء نجاحات المدربين الذين تعاقد مهم النادي من تلك القارة خلال السنوات الأخيرة، مستبعدا التعاقد مع مدرب أوروبي لعدم إثبات المدربين الأوروبيين السابقين أنفسهم مع الفريق، مؤكدا أن مواجهة الشباب ستحدد وقت رحيل داسيلفا، فالفوز قد يؤجل موعد رحيله، أما الهزيمة التي ستكلف الفريق الخروج من المسابقة فإنها ستعصف بالعلاقة بين الطرفين، وسيتم تعيين مدرب أحد فرق الفئات السنية بالنادي لقيادة الفريق حتى الاستقرار على جهاز فني جديد. يذكر أن الشرط الجزائي للمدرب يبلغ 3 ملايين دولار. غضب جماهيري من جانبها، واصلت جماهير العالمي في وسائل التواصل الاجتماعي حملتها ضد داسيلفا منذ خسارة الفريق أمام الأهلي بسبب الأخطاء التي ارتكبها، وأهمها الزج بلاعبين أساسيين في مراكز مهمة رغم عدم مشاركتهم منذ أشهر طويلة أمثال عبدالله العنزي ونايف هزازي والقائد حسين عبدالغني الذي لم يظهر بالمستوى المطلوب أيضا، وكذلك تبديلاته غير الموفقة، أبرزها إخراجه المحور عبدالعزيز الجبرين والزج بصانع اللعب يحيى الشهري، ثم إشراك محور آخر هو أيمن فتيني.