أظهرت اللقطات التلفزيونية لمباراة الأهلي والنصر التي أقيمت على ملعب الجوهرة ضمن الجولة الرابعة بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين أول من أمس، استياء قائد النصر حسين عبدالغني من التغيير الذي قام به المدرب الأوروجوياني خورخي داسيلفا في الدقيقة ال35 من الشوط الأول، عندما أخرج اللاعب عبدالعزيز الجبرين وزج بدلا منه بيحيى الشهري، على اعتبار أن هذا التغيير سيؤدي إلى فتح الملعب أمام الأهلي. ويتعرض داسيلفا لانتقادات حادة من النقاد النصراويين الذين طالبوا بإقالته، خصوصا أنه زعزع ثبات بطل الدوري لموسمين متتاليين بأسلوبه الفني وعدم قدرته على فرض شخصيته الفنية على الفريق. العالمي بحاجة إلى مدرب مرحلة منذ نهاية الموسم الماضي والفريق النصراوي لا يؤدي مبارياته وهو بكامل عافيته، واستمر كما هو هذا الموسم، بسبب عدم جدية الجهاز الفني بقيادة داسيلفا، ومتابعته للأمور الفنية بانضباطية، وتأخره في إقامة المعسكر الإعدادي برغبة منه. وخلال فترة التوقف الأخيرة للدوري لم يستعد الفريق بشكل يليق بعودة البطل، لهذا ظهر في مواجهة الأهلي بصورة غير لائقة أيضا، والمدرب يتحمل المسؤولية بإشراك لاعبين مبتعدين عن الفريق بسبب الإصابات والإيقافات لفترة طويلة، فقد أشرك الحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني ونايف هزازي، مع أنه كان يجب أن يلعب بأحدهم فقط فهم يلعبون في مراكز حساسة، فالأفضل في هذه الحالة المحترف مختار، والبدء بمايقا بدلا من هزازي. أيضا التغييرات لم تكن موفقة بخروج محور كعبدالعزيز الجبرين وإدخال محور آخر هو أيمن فتيني والفريق خاسر ويحتاج للفوز. فالحلول الهجومية كانت هي المطلب. داسيلفا زج باللاعب أحمد عكاش في مباراة السوبر أمام الهلال ولم يكن جاهزا فنيا أو بدنيا أو معنويا. أرى أن يتعاقد النصر مع مدرب مرحلة سريعا ليشرف على الأمور الفنية بنفس جديد وصورة أفضل، فالعمل الفني للأوروجوياني مرتبك جدا وتغييراته غير محسوبة. علي كميخ مدرب وطني