ينتظر أن يستضيف مبنى الأممالمتحدة في نيويورك أحد أبرز الفنون الجمالية التقليدية في منطقة عسير خلال نوفمبر المقبل. وذلك عندما يتم عرض جدارية لفن "القط" العسيري في 23 نوفمبر المقبل، وذلك على حائط بطول 20 مترا. وبين المشرف على العمل الأديب علي مغاوي، أن هذه اللوحة تحمل عنوان "بيت أمهاتنا" "our mothers house"، بطول 18 مترا ، والمسافة المتبقية من الجدار الأممي سيكون لعرض بعض الصور من منطقة عسير، مشيرا إلى أن فكرة المشروع من الفنان الدكتور أحمد ماطر، وزوجته الفنانة أروى النعمي، وبمشاركة المهتم بالفنون العربية الإنجليزي "ستيفن ألكسندر"، وشارك في تنفيذ العمل أكثر من 12 فنانة منطقة عسير. وأوضح مغاوي أنه تم اختيار التصاميم من جداريات المنازل القديمة، وبشراكة الفنان إبراهيم فايع الألمعي والفنان أحمد نيازي، مضيفا بأن هذا العمل يحرص على الرابط بين ألوان الخامات القديمة المستخرجة من أشجار "الثعب" في أصدار ألمع، والعصفر، والبرسيم ومن "المشقة" والصخور الملونة، والنيل، والفحم، وكان الصمغ الطبيعي يوظف لتلميعها، وأن الألوان الحديثة فيما يمكن أن يمثل سياقات تطور هذا الفن والإبقاء على مفرداته وبيئته. يتم الآن تنفيذ العمل في"متحف فاطمة" بأبها، وتشارك فيها كل من: شريفة محمد وفوزية محمد وفاطمة فايع وزهرة فايع وجميلة علي وصالحة عبدالعزيز وعهود إبراهيم وأروى محمد، وينتظر التحاق غيرهن لتوسيع دائرة المشاركة.