لم يدر بخلد الشاب السعودي محمد اليامي، وهو ينفذ أكبر لوحة مطلية بالدهان على الصخور في العالم للعلم السعودي 24000م2 على جبل جفجفان وسط مدينة ظهران الجنوب أن يصبح الموقع مزارا سياحيا لأهالي المدينة ولزوارها وعابريها، لاسيما هذه الأيام التي تشهد أمطارا غزيرة مصحوبة بسيول دائمة الجريان، وهو ما جعل مشهد العلم أكثر روعة وجمالا، وهو يعانق ألوان الطيف المرئي لحظة انكسار ضوء الشمس. ويتيح العلم لمرتادي موقعه المرتفع مشاهدة بانورامية لأحياء المدينة وقراها المتناثرة على امتداد وادي العرين الذي يخترق وسط مدينة ظهران الجنوب. يذكر أن هذه اللوحة تعد الأكبر من نوعها في العالم، حيث يبلغ عرضها 240م وارتفاعها 100م أي ما يعادل مساحة ثلاثة ملاعب كرة قدم دولية. وقد رفض القائمون على موسوعة الأرقام القياسية تسجيل اللوحة باعتبارها لوحة دينية!