أفرجت مجموعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت" عن 16 عاملا تركيا، بعد أن كانت اختطفتهم منذ حوالى شهر، حسبما أفاد السفير التركي في بغداد، فاروق قايمقجي. واختطف العمال المفرج عنهم من بين 18 تركيا يعملون لدى شركة "نورول" التركية في الثاني من الشهر الماضي، بمدينة الصدر، شرقي بغداد، إذ تقوم الشركة ببناء ملعب لكرة القدم. وتم تحرير الاثنين الآخرين قبل أسبوعين. وقال قايمقجي إنه تم إطلاق سراح العمال أمس، على بعد حوالى 60 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة بغداد، على الطريق المؤدي إلى محافظة كربلاء. وأضاف "من المحتمل أن تطرح السلطات العراقية عليهم بعض الأسئلة ونأمل أن نأخذهم اليوم إلى تركيا". وكتب رئيس الوزراء التركي داود أوغلو في حسابه ب"تويتر"، "سفيرنا في بغداد استقبل العمال وتحدثت إلى بعضهم هاتفيا وهم بخير ويستعدون للعودة إلى البلاد في أقرب وقت ممكن. وكانت المجموعة المسلحة نشرت شريطا مصورا في وقت سابق، تبنت فيه عملية الخطف، وتضمن الشريط مطالب موجهة إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ومن المطالب وقف حصار القرى الشيعية في شمال سورية، ومنع تدفق المسلحين من تركيا إلى العراق، ووقف مرور النفط المصدر من إقليم كردستان الشمالي، عبر الأراضي التركية.